ارشيف من :أخبار لبنانية

النائب الحاج حسن: كلام سيسون بحق عميد الأسرى المحررين سمير القنطار ليس موقفاً من شخص بل من قضية المقاومة والوطن والأسرى

النائب الحاج حسن: كلام سيسون بحق عميد الأسرى المحررين سمير القنطار ليس موقفاً من شخص بل من قضية المقاومة والوطن والأسرى
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن بأننا نريد للحكومة أن تنجز بيانها الوزاري حتى ينطبق عليها مصداق حكومة الوحدة الوطنية في قراراتها وتصديها لشؤون الوطن والمواطنين على كل المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والمعيشية.متسائلاً على ماذا الرهان في النقاش والإصرار على إطالة وقت إعداد البيان الوزاري.
وخلال كلمة له في الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة تمنين التحتا بحضور النائب كامل الرفاعي وحشد من الشخصيات والأهالي قال النائب الحاج حسن أن هناك ثوابت وتوافق وطني واضح لا يستطيع البعض أن يتجاوزه ويرجع إلى ما قبل اتفاق الدوحة يتجاوز مفاعيله ولا حتى ما تضمنه اتفاق الدوحة الذي يتغنون فيه.ورأى بأن البلد لا يحتمل مزيداً من الانكشاف وأن ما جرى خلال الأيام الماضية في طرابلس لا يصب في مصلحة أحد ، الذين يريدون الفتنة والذين يدفعون ثمن مخططات  من يريد الفتنة في كل لبنان وليس فقط في طرابلس مضيفاً بأن القوى الأمنية تحتاج لغطاء سياسي لتقوم بدورها.
وتساءل النائب الحاج حسن عن المصالح التي يمكن أن تتحقق لبعض الواهمين مما يجري ويربط كعادته بالتحليل السياسي بخيالات ينسبها إلى المعارضة الوطنية وقد ثبت أن منطقهم كان دائماً سطحياً وضعيفاً ولا قيمة سياسية له في تفسير ما يجري في طرابلس وقال:" أقلعوا عن إيهام أنفسكم بأن ما تحللونه في السياسة مقنع للبنانيين لأن اتهاماتكم وتحليلاتكم أصبحت مفضوحة وواضحة عندهم وما يحصل من توتير متنقل لا يخدم الموترين".
وأكد النائب الحاج حسن بأن المخططات الأميركية والإسرائيلية ما زالت مستمرة وإن أصيبت بنكسات وهزائم لكن الأميركي والإسرائيلي سيفتش عن وسائل أخرى ليستمر في السعي للوصول إلى أهدافه فهل نكشف الوطن أمام العدو. وندد بما قالته السفيرة الأميركية بحق عميد الأسرى المحررين سمير القنطار في الوقت الذي استقبله كل أركان الدولة في لبنان من رؤساء ووزراء ونواب وممثلي الطوائف والأحزاب معتبراً كلام السفيرة سيسون تحدياً لكل الدولة اللبنانية واللبنانيين وهذا ليس تعبيراً ظرفياً وبسيطاً وسطحياً إنما تعبير عن حقيقة السياسات الأميركية وهو ليس موقفاً من شخص بل من قضية المقاومة والوطن والأسرى.
وقال:" عندما يتحدث البعض عن إستراتيجية الدفاع عن لبنان فليتذكروا تاريخ غدر العدو والمؤامرات والدسائس والمجازر والأطماع والتوسع وما يزال على مدخل الكنيست شعار من الفرات إلى النيل ولا يزال الدستور الإسرائيلي بلا حدود لكيانه الغاصب وما يزال الحديث عن تهجير مزيد من الفلسطينيين كمخطط لإقامة دولة عنصرية على أرض فلسطين ولا تزال قضايا كثيرة يهدد فيها وجود وكيان ومستقبل وأرض ومياه لبنان"
متسائلاً :"إلى من نترك الإستراتيجية الدفاعية عن لبنان ، لمجلس الأمن أم للولايات المتحدة الأميركية أم للنوايا الطيبة أم لبعض الدول العربية التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها؟" مؤكداً أن على البعض إدراك حقيقة أن لبنان منيع بعناصر وإرادة أبنائه ومقاومته وجيشه وشعبه.
2008-07-27