ارشيف من :أخبار لبنانية

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: خيار المقاومة الذي لا مفر منه هو ضرورة وحاجة وطنية وانسانية وهو خيار للدفاع عن لبنان وحمايته

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: خيار المقاومة الذي لا مفر منه هو ضرورة وحاجة وطنية وانسانية وهو خيار للدفاع عن لبنان وحمايته

اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان خيار المقاومة الذي لا مفر منه هو ضرورة وحاجة وطنية وانسانية وهو خيار للدفاع عن لبنان وحمايته، فان هذا الخيار اثبت فعاليته في استرداد الارض وفي استعادة الاسرى وهو المجدي في خلق قوة الردع بوجه الكيان الصهيوني، واضاف اذا كانت الخيارات الاخرى غير مجدية وغير نافعة وعندما لا يكون هناك خيار متاح غير خيار المقاومة وياتي فريق من اللبنانيين ويقول لا نريد المقاومة ماذا نفهم؟ هل ما زالوا يريدون دبلوماسية تحمي البلد، مشددا على انهم لا يريدون لا دبلوماسية ولا دولة للبنان، انما يريدون الاستسلام لانه حتى الذين يريدون الدبلوماسية فالدبلوماسي الناجح الذي يريد ان يحقق مكاسب من خلال التفاوض يجب ان يحتفظ باوراق قوة والمقاومة يمكن ان توفر له ورقة القوة هذه حتى في التفاوض لكن هؤلاء حتى اوراق القوة لا يريدونها معنى ذلك انهم لا يريدون حتى الدبلوماسية فهم سلموا امرهم لاسيادهم الخارجين وهذه حقيقة الامور.

كلام النائب رعد جاء خلال الاحتفال ألتكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة عيتا الجبل لمناسبة مرور أسبوع على تحرير جثمان شهيد الوعد الصادق محمد يوسف دمشق الذي قضى خلال حرب تموز 2006، بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة امل قبلان قبلان وشخصيات سياسية وأمنية واجتماعية وفعاليات وأهالي المنطقة وقال:  كنا نامل ان نشكل حكومة وحدة وطنية لكن للاسف وبكل صراحة غاية ما نريده الان هو ان نكون شركاء في القرار السياسي لا حكومة وحدة وطنية (ولابطيخ) الان نحن نطالب بحكومة شراكة في القرار السياسي، وعندما يغيروا خيارهم ويحترموا الانسان في لبنان ويعترفوا بقيمته يمكن ان نقبل بان نكون معهم في حكومة وحدة وطنية، واضاف الان كل هدفنا من الحكومة ان نمنعهم من المجازفة بلبنان الى خيارات ساقطة تنهي كل ما انجزه اللبنانيين حفاظا على لبنان، ونكتفي الان بالشراكة بالقرار السياسي.

وشدد النائب رعد انه لا وجود للبنان بدون مقاومة وقال هناك حق لشعبنا ان يدافع عن نفسه لا انتم ولا اي قوة في العالم تستطيع ان تسلبنا هذا الحق حتى لو لم يرد هذا في البيان الوزاري. واضاف الان يقولون بانهم لا يقبلون بفقرة تتعرض لحق المقاومة ان تضع في البيان الوزاري، فانتم تغردون خارج موقف رئيس الجمهورية وخارج موقف غالبية الشعب اللبناني، ولا احد يريد ان يغامر بلبنان من اجل خياركم الساقط، على الاقل لم نقل عنكم لا خونة ولا عملاء ولكن نقول ان خياركم لا ينفع فلا تلزموننا بهكذا خيار. فنحن نريد ان نحفظ بقية ماء وجهكم حين ندعوكم ان تقبلوا بان تكون فقرة حرص حق المقاومة في البيان الوزاري.

وسأل النائب رعد في ظل الحديث عن التعطيل، من الذي يعطل البيان الوزاري اليوم فكل النقاط محلولة وتم تسهيلها ولكن عندما وصلوا الى نقطة المقاومة ضربوا رجلهم في الارض، وقالوا نحن جماعة مخمليون كيف نقبل بورقة ومشروع المقاومة، فالمخمليون عليهم ان يذهبوا الى قصور الملوك لا ان يحكموا بلد مهدد باستمرار من قبل العدو، مشددا على انهم هم الذين يعطلون الحل وامامهم مهلة شهر بحسب الدستور واذا لم يحصل توافق على البيان الوزاري ولم تطرح الحكومة للثقة في المجلس النيابي معنى ذلك سنعود الى الاستشارات الملزمة مجددا ونتيجة مكابراتهم قد يعيدون ترشيح السنيورة رئيسا للحكومة حينئذ من يكون المعطل المعارضة ام غيرها، واضاف الذي يعطل ما له في طرابلس والشمال من يفتح المعارك في الشمال ومن الذي يسلح الناس في الشمال، تتحدثون عن سلاح المقاومة فسلاح المقاومة اشرف وانبل من ان يسقط في زواريب الصراع المذهبي والطائفي.    

وتخلل الاحتفال كلمة لعضو هيئة الرئاسة في حركة امل القاها قبلان قبلان.

2008-07-27