في انفتاح جديد تجاه طهران، سمحت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، للسفارات الاميركية حول العالم، بدعوة مسؤولين إيرانيين اليها للمشاركة في احتفالات الاستقلال الاميركي في الرابع من تموز المقبل.
واعلنت وزارة الخارجية الأميركية انها أبرقت يوم الجمعة الماضي الى سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، لإبلاغها بأن بوسعها «دعوة ممثلين عن الحكومة الإيرانية» للاحتفال بعيد الاستقلال الأميركي الذي يحتفل به بإقامة مأدبة من الـ«هوت دوغ» والـ«هامبرغر» تزينها الأشرطة الحمراء والبيضاء والزرقاء، وتشمل ألعابا نارية.
ووصف مسؤولون في الإدارة الأميركية هذه المبادرة بأنها خطوة جديدة على طريق الانفتاح تجاه إيران، التي لم توجه لها منذ عام 1979 أي دعوة رسمية لحضور مناسبات دبلوماسية. واوضح هؤلاء «انها طريقة مختلفة ليقولوا (الاميركيون): لا نضع عوائق أمام التواصل في ما بيننا، وهناك فرصة لا يجب ان تضيع»، بينما اعتبر مسؤول آخر أنه لم يعد للحظر أي معنى ما دامت الولايات المتحدة، تعمل بنشاط مع مسؤولين إيرانيين في أي مكان آخر.
من جهة اخرى، ساد الهدوء مدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان، بعد ما شهدته من مواجهات وحريق متعمد أوقعت 10 من القتلى، عقب ايام على هجوم استهدف مسجداً وسقط فيه 25 قتيلا. وقد اعلنت السلطات في المدينة ان «ما بين 20 الى 30 شخصا أوقفوا خلال الاضطرابات».