ارشيف من :أخبار عالمية
يتوقع وصولها مطلع أغسطس القادم .. سفينة قبرصية تبحر باتجاه غزة لكسر الحصار وعلى متنها شخصيات يهودية ونواب أوروبيين
غزة ـ الانتقاد.نت
قال م.جمال الخضري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن سفينة كسر الحصار التي ستنطلق من جزيرة قبرص متجهة لقطاع غزة في الفترة بين 5 ـ 8 من آب/ أغسطس المقبل، تنقل مساعدات طبية لأطفال القطاع، وتضم شخصيات دولية مختلفة ومن جنسيات متعددة.
وأضاف الخضري في مؤتمر صحافي عقده أمس الأحد بمدينة غزة أن سفينتين ستبحران من قبرص إحداهما تحمل على ظهرها أئمة وحاخامات يهود ونشطاء سلام وأطباء وبرلمانيين ولاجئين فلسطينيين، والثانية تحمل المساعدات و طواقم لوسائل الإعلام والطواقم المساعدة ، مشيراً إلى أنه و في حال استطاعت السفينة الوصول إلى غزة فإنها ستنقل مرضى من القطاع، ممنوعين من السفر للخارج لتلقي العلاج.
وعن الترتيبات التي جرى وضعها لاستقبال "سفينة كسر الحصار" ، أوضح الخضري أنه تم تجهيز عشرة قوارب تضم رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، وممثلين لهيئات عاملة من أجل كسر الحصار، وشخصيات بارزة ومؤسسات رسمية.
وحول أبرز الشخصيات التي ستقلها السفينة المنتظرة، أشار النائب الفلسطيني إلى أن من بينهم البروفسور اليهودي جيف هالبر، منسق اللجنة اليهودية ضد هدم البيوت الفلسطينية، المعروف بمناهضته للسياسات الصهيونية منذ السبعينات، وغريتا برلين إحدى مؤسسات حركة غزة الحرة، وناشطة سلام في الأراضي الفلسطينية ومدافعة عن حقوق اللاجئين، والمهندس منير الديب وهو لاجئ فلسطيني من حيفا ويحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى أئمة مساجد ونواب أوروبيين.
ورداً على سؤال بشأن المعوقات التي قد تعترض هذه السفينة الأوربية، أوضح الخضري أن القادمين يعون المخاطر الكامنة في هذه الرحلة، لاسيما إمكانية اعتراضهم من قبل الزوارق الحربية الصهيونية ، ومنعهم من الوصول إلى القطاع للإطلاع عن كثب على الآثار السلبية التي خلفها الحصار الجائر والعدوان على غزة.
قال م.جمال الخضري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن سفينة كسر الحصار التي ستنطلق من جزيرة قبرص متجهة لقطاع غزة في الفترة بين 5 ـ 8 من آب/ أغسطس المقبل، تنقل مساعدات طبية لأطفال القطاع، وتضم شخصيات دولية مختلفة ومن جنسيات متعددة.
وأضاف الخضري في مؤتمر صحافي عقده أمس الأحد بمدينة غزة أن سفينتين ستبحران من قبرص إحداهما تحمل على ظهرها أئمة وحاخامات يهود ونشطاء سلام وأطباء وبرلمانيين ولاجئين فلسطينيين، والثانية تحمل المساعدات و طواقم لوسائل الإعلام والطواقم المساعدة ، مشيراً إلى أنه و في حال استطاعت السفينة الوصول إلى غزة فإنها ستنقل مرضى من القطاع، ممنوعين من السفر للخارج لتلقي العلاج.
وعن الترتيبات التي جرى وضعها لاستقبال "سفينة كسر الحصار" ، أوضح الخضري أنه تم تجهيز عشرة قوارب تضم رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، وممثلين لهيئات عاملة من أجل كسر الحصار، وشخصيات بارزة ومؤسسات رسمية.
وحول أبرز الشخصيات التي ستقلها السفينة المنتظرة، أشار النائب الفلسطيني إلى أن من بينهم البروفسور اليهودي جيف هالبر، منسق اللجنة اليهودية ضد هدم البيوت الفلسطينية، المعروف بمناهضته للسياسات الصهيونية منذ السبعينات، وغريتا برلين إحدى مؤسسات حركة غزة الحرة، وناشطة سلام في الأراضي الفلسطينية ومدافعة عن حقوق اللاجئين، والمهندس منير الديب وهو لاجئ فلسطيني من حيفا ويحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى أئمة مساجد ونواب أوروبيين.
ورداً على سؤال بشأن المعوقات التي قد تعترض هذه السفينة الأوربية، أوضح الخضري أن القادمين يعون المخاطر الكامنة في هذه الرحلة، لاسيما إمكانية اعتراضهم من قبل الزوارق الحربية الصهيونية ، ومنعهم من الوصول إلى القطاع للإطلاع عن كثب على الآثار السلبية التي خلفها الحصار الجائر والعدوان على غزة.