ارشيف من :أخبار عالمية
شهيد فلسطيني في نعلين ..إسرائيل: ضالع بالتظاهر ضدنا!
السفير
اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس، فلسطينيا خلال قمعها لتظاهرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري في قرية نعلين، بعدما استخدمت الرصاص الحي في تفريق متظاهرين، واتهمت الشهيد في توصيف تستخدمه ربما للمرة الاولى بأنه «ضالع في تظاهرات معادية»، فيما انتقل حرق الاراضي الفلسطينية الزراعية الى غزة بعد الضفة الغربية، حيث قامت القوات الاسرائيلية بإضرام النيران في محاصيل زراعية في القطاع.
وذكر مصدر أمني فلسطيني، ان قوات إسرائيلية كبيرة معززة بالآليات العسكرية، اقتحمت بلدة نعلين قرب رام الله، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين واعتلت أسطحها خلال تظاهرة منددة بجدار الفصل العنصري. واوضحت مصادر طبية ان عقيل سرور (35 عاما) أصيب برصاصة في الصدر، وان فلسطينيا آخر (15 عاما) أصيب ايضا، حين فتح الجنود الاحتلال النار على المحتجين. وقال محمد شهوان وهو طبيب ضمن طاقم إسعاف استدعي الى الموقع، ان الشهيد سرور لفظ أنفاسه بعد دقائق من إصابته.
من جهته، اعلن متحدث عسكري إسرائيلي ان عناصر من حرس الحدود «أطلقوا النار لتفريق نحو 200 متظاهر كانوا يرشقون الحجارة، ما أدى الى مقتل احدهم وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة وقد نقلا الى رام الله». واضاف ان الشهيد الفلسطيني «عنصر في حماس ويعلم الجيش انه ضالع في تظاهرات عديدة معادية لإسرائيل». وكان المصدر ذاته قال في وقت سابق ان الاحتلال حاول تفريق المتظاهرين، نافيا استخدام رصاص حي.
في بلعين ايضا، ذكر مصدر طبي أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح خلال التظاهرة الأسبوعية، نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف للمطاط والقنابل الغازية، بهدف تفريق المتظاهرين المحتجين على جدار الفصل. وخرج المتظاهرون في مسيرات من القرية صوب موقع بناء الجدار ووقعت مواجهات بينهم وبين الجنود الإسرائيليين. ويقتطع الجدار في بلعين نحو ثلاثة كيلومترات من أراضي القرية ويفصل بين مزارعين وحقولهم.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، قال في وقت سابق في رام الله ان احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 42 عاما «عار على المجتمع الدولي». واوضح «ان 40 في المئة من الضفة الغربية تقع تحت سيطرة الإمبراطورية الاستيطانية الاسرائيلية»، في وقت اعلن بيان للاحتلال انه تم فتح نقطة عبور تعرف برقم 422 شرقي قلقيلية، وحاجز طريق حبلة القريب، وذلك من اصل اكثر من 600 نقطة مراقبة.
وفي غزة، قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أضرم النيران في محاصيل زراعية في القطاع. واوضح شهود عيان ان «عدداً من الجنود الإسرائيليين أشعلوا النيران شرق غزة وبالتحديد في منطقة تلة أبو صفية الواقعة للشرق من مخيم جباليا في شمال شرق القطاع». وهرعت سيارات الدفاع المدني الفلسطيني في وقت لاحق إلى المكان لإطفاء النيران التي أتت على الأراضي الزراعية في المنطقة.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة بشكل متقطع على أراض مفتوحة في شرق غزة وشمال القطاع. وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية ايضا نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على شاطئ بحر شمال مدينة غزة. وقال شهود عيان إن «الزوارق تجوب في البحر وتطلق نيران أسلحتها تجاه الصيادين لمنعهم من كسب قوت يومهم».
اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس، فلسطينيا خلال قمعها لتظاهرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري في قرية نعلين، بعدما استخدمت الرصاص الحي في تفريق متظاهرين، واتهمت الشهيد في توصيف تستخدمه ربما للمرة الاولى بأنه «ضالع في تظاهرات معادية»، فيما انتقل حرق الاراضي الفلسطينية الزراعية الى غزة بعد الضفة الغربية، حيث قامت القوات الاسرائيلية بإضرام النيران في محاصيل زراعية في القطاع.
وذكر مصدر أمني فلسطيني، ان قوات إسرائيلية كبيرة معززة بالآليات العسكرية، اقتحمت بلدة نعلين قرب رام الله، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين واعتلت أسطحها خلال تظاهرة منددة بجدار الفصل العنصري. واوضحت مصادر طبية ان عقيل سرور (35 عاما) أصيب برصاصة في الصدر، وان فلسطينيا آخر (15 عاما) أصيب ايضا، حين فتح الجنود الاحتلال النار على المحتجين. وقال محمد شهوان وهو طبيب ضمن طاقم إسعاف استدعي الى الموقع، ان الشهيد سرور لفظ أنفاسه بعد دقائق من إصابته.
من جهته، اعلن متحدث عسكري إسرائيلي ان عناصر من حرس الحدود «أطلقوا النار لتفريق نحو 200 متظاهر كانوا يرشقون الحجارة، ما أدى الى مقتل احدهم وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة وقد نقلا الى رام الله». واضاف ان الشهيد الفلسطيني «عنصر في حماس ويعلم الجيش انه ضالع في تظاهرات عديدة معادية لإسرائيل». وكان المصدر ذاته قال في وقت سابق ان الاحتلال حاول تفريق المتظاهرين، نافيا استخدام رصاص حي.
في بلعين ايضا، ذكر مصدر طبي أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح خلال التظاهرة الأسبوعية، نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف للمطاط والقنابل الغازية، بهدف تفريق المتظاهرين المحتجين على جدار الفصل. وخرج المتظاهرون في مسيرات من القرية صوب موقع بناء الجدار ووقعت مواجهات بينهم وبين الجنود الإسرائيليين. ويقتطع الجدار في بلعين نحو ثلاثة كيلومترات من أراضي القرية ويفصل بين مزارعين وحقولهم.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، قال في وقت سابق في رام الله ان احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 42 عاما «عار على المجتمع الدولي». واوضح «ان 40 في المئة من الضفة الغربية تقع تحت سيطرة الإمبراطورية الاستيطانية الاسرائيلية»، في وقت اعلن بيان للاحتلال انه تم فتح نقطة عبور تعرف برقم 422 شرقي قلقيلية، وحاجز طريق حبلة القريب، وذلك من اصل اكثر من 600 نقطة مراقبة.
وفي غزة، قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أضرم النيران في محاصيل زراعية في القطاع. واوضح شهود عيان ان «عدداً من الجنود الإسرائيليين أشعلوا النيران شرق غزة وبالتحديد في منطقة تلة أبو صفية الواقعة للشرق من مخيم جباليا في شمال شرق القطاع». وهرعت سيارات الدفاع المدني الفلسطيني في وقت لاحق إلى المكان لإطفاء النيران التي أتت على الأراضي الزراعية في المنطقة.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة بشكل متقطع على أراض مفتوحة في شرق غزة وشمال القطاع. وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية ايضا نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على شاطئ بحر شمال مدينة غزة. وقال شهود عيان إن «الزوارق تجوب في البحر وتطلق نيران أسلحتها تجاه الصيادين لمنعهم من كسب قوت يومهم».
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018