فلسطين المحتلة ـ الانتقاد.نت
 قال سامي أبو زهري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس :" إن اللقاء الذي سيجمع اليوم مدير المخابرات المصرية العامة الوزير عمر سليمان ووفد من حركته برئاسة خالد مشعل يستهدف فقط التطورات الأمنية الأخيرة في الضفة المحتلة وتداعياتها السلبية على سير الحوار الوطني الفلسطيني.
ورأى أبو زهري أن المشكلة الرئيسية التي كانت ولا زالت تعترض تقدم الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكمن في مطالبة حماس بالاعتراف بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال.
في مقابل ذلك أعرب د. فيصل أبو شهلا النائب عن حركة فتح عن أمله في أن تتوج الجهود المصرية الحثيثة لإنهاء الانقسام الفلسطيني باتفاق مصالحة وطنية يجنب شعبنا المزيد من الويلات.
وشدد أبو شهلا في سياق حديثه "للانتقاد" على ضرورة توحيد القيادة الوطنية لتجمع بين المقاومة والسياسة بما يخدم شعبنا ويلبي طموحه وتطلعاته في الحرية والاستقلال.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د.محمد الهندي من جهته رأى أن نجاح الحوار لا يعني بأي حال من الأحوال رفع الحصار عن قطاع غزة، لأنه مرتبط بثلاثة محاور رئيسية هي: إدارة المعابر، ملف شاليط ، والتهدئة مع العدو الصهيوني.