ارشيف من :أخبار عالمية
تشكيل لجنة عربية من أجل فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة
أعلن المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي ـ الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية أمس، عن تشكيل "اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين". ووصف الرئيس الدكتور سليم الحص الذي أوكلت له مهمة رئاسة اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح، في كلمة له في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء لهذا الغرض، الحصار الذي تنفذه السلطات الصهيونية في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين "باللئيم"، معتبراً أن هذا الحصار هو في مقام التحدي للوجود الفلسطيني في الصميم الذي أصبح صمودهم أسطورياً.
وقال الحص "بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي دولة الكيان الصهيوني من القضاء على شيء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الأراضي المحتلة".
واعتبر أن هذا الصمود الأسطوري هو بداية النصر، ورأى أن هذا التحدي يجب أن يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم، وقال "هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة الى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والأصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة".
ودعا الفلسطينيين إلى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الأخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول إلى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينيين للأسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة.
ثم تلا الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية عبد العزيز السيد الإعلان حول تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين"، التي أوكلت رئاستها للرئيس الدكتور سليم الحص،
وقال: "إن أول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10 آب
(أغسطس) المقبل، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والإعلامية".
وأشار إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في توجيه رسائل إلى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالإضافة إلى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد إلى كل جهة معنية.
وقال الحص "بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي دولة الكيان الصهيوني من القضاء على شيء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الأراضي المحتلة".
واعتبر أن هذا الصمود الأسطوري هو بداية النصر، ورأى أن هذا التحدي يجب أن يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم، وقال "هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة الى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والأصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة".
ودعا الفلسطينيين إلى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الأخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول إلى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينيين للأسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة.
ثم تلا الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية عبد العزيز السيد الإعلان حول تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين"، التي أوكلت رئاستها للرئيس الدكتور سليم الحص،
وقال: "إن أول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10 آب
(أغسطس) المقبل، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والإعلامية".
وأشار إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في توجيه رسائل إلى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالإضافة إلى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد إلى كل جهة معنية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018