ارشيف من :أخبار عالمية
وُصف بالإيجابي .. تكتم رسمي على نتائج اجتماع وفد حماس بمدير المخابرات المصرية، ومصادر ترجح الإعلان عن التهدئة خلال يومين

غزة – الانتقاد.نت
انتهى مساء أمس الأحد الاجتماع الذي عقده مدير المخابرات المصرية العامة الوزير عمر سليمان مع وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في القاهرة ؛ دون الإعلان رسمياً عن نتائج الاجتماع الذي تناول الرد الصهيوني على موضوع التهدئة في قطاع غزة.
في هذه الأثناء كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلاناً لتهدئة متبادلة بين المقاومة الفلسطينية ، ودولة الاحتلال ، وقال الكاتب المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي: " إن اتفاقاً أولياً قد حصل خلال اللقاء الإيجابي بين وفد حماس والوزير عمر سليمان حول العرض الصهيوني المقدم للتهدئة و الذي يحقق تهدئة متبادلة ، ويفك الحصار المفروض على غزة منذ عدة أشهر ".
إلى ذلك اعتبرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن التكتم على نتائج مباحثات القاهرة من الجانبين المصري والفلسطيني أمراً طبيعياً، من أجل إعطاء فرصة لحوار الفصائل كي يتم اتخاذ موقف موحد يتم تبليغه للمصريين ، كما اعتبرت تلك المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها في تصريحات صحفية أن العرض الصهيوني الجديد للتهدئة يعكس ليونة في موقف دولة الكيان ، حيث تراجعت عن موقفها السابق الذي يربط بين التهدئة وصفقة الأسرى، وتركت موضوع فتح معبر رفح للمصريين.
من جهتها قالت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني الليلة الماضية إن رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت ، ووزير حربه إيهود باراك قد اتفقا أمس خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة على ضرورة أن يتضمن اتفاق التهدئة مع الفلسطينيين إطلاق سراح شاليط.
وكانت صحيفة معاريف العبرية قالت أمس إن اتفاق التهدئة سينفذ على ثلاثة مراحل ، أولاها وقف شامل لإطلاق النار بشكل متبادل ، ومن ثم تقوم سلطات الاحتلال بفتح المعابر الإنسانية في القطاع بعد ثلاثة أيام من الهدوء الشامل ما عدا معبر رفح البري ، ووفقاً لمعاريف فإن المرحلة الثانية ستبدأ بقيام مدير المخابرات المصرية بمحادثات مكثفة بين حركة حماس والجانب الصهيوني بعد إحلال الهدوء مباشرة من أجل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط ، فيما ستشمل المرحلة الثالثة فتح معبر رفح ، ورفع الحصار وذلك بعد الإفراج عن شاليط ، وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
انتهى مساء أمس الأحد الاجتماع الذي عقده مدير المخابرات المصرية العامة الوزير عمر سليمان مع وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في القاهرة ؛ دون الإعلان رسمياً عن نتائج الاجتماع الذي تناول الرد الصهيوني على موضوع التهدئة في قطاع غزة.
في هذه الأثناء كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلاناً لتهدئة متبادلة بين المقاومة الفلسطينية ، ودولة الاحتلال ، وقال الكاتب المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي: " إن اتفاقاً أولياً قد حصل خلال اللقاء الإيجابي بين وفد حماس والوزير عمر سليمان حول العرض الصهيوني المقدم للتهدئة و الذي يحقق تهدئة متبادلة ، ويفك الحصار المفروض على غزة منذ عدة أشهر ".
إلى ذلك اعتبرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن التكتم على نتائج مباحثات القاهرة من الجانبين المصري والفلسطيني أمراً طبيعياً، من أجل إعطاء فرصة لحوار الفصائل كي يتم اتخاذ موقف موحد يتم تبليغه للمصريين ، كما اعتبرت تلك المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها في تصريحات صحفية أن العرض الصهيوني الجديد للتهدئة يعكس ليونة في موقف دولة الكيان ، حيث تراجعت عن موقفها السابق الذي يربط بين التهدئة وصفقة الأسرى، وتركت موضوع فتح معبر رفح للمصريين.
من جهتها قالت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني الليلة الماضية إن رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت ، ووزير حربه إيهود باراك قد اتفقا أمس خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة على ضرورة أن يتضمن اتفاق التهدئة مع الفلسطينيين إطلاق سراح شاليط.
وكانت صحيفة معاريف العبرية قالت أمس إن اتفاق التهدئة سينفذ على ثلاثة مراحل ، أولاها وقف شامل لإطلاق النار بشكل متبادل ، ومن ثم تقوم سلطات الاحتلال بفتح المعابر الإنسانية في القطاع بعد ثلاثة أيام من الهدوء الشامل ما عدا معبر رفح البري ، ووفقاً لمعاريف فإن المرحلة الثانية ستبدأ بقيام مدير المخابرات المصرية بمحادثات مكثفة بين حركة حماس والجانب الصهيوني بعد إحلال الهدوء مباشرة من أجل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط ، فيما ستشمل المرحلة الثالثة فتح معبر رفح ، ورفع الحصار وذلك بعد الإفراج عن شاليط ، وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.