ارشيف من :أخبار عالمية
اذاعة العدو: اجتماع لحزب "كاديما" للبحث في موعد الانتخابات الداخلية لرئاسته
تجتمع لجنة الشؤون الداخلية في حزب "كاديما" الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسرائيلي "ايهود اولمرت" اليوم لبحث مسألة الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب وتحديد موعد لها.
وسيتم الاجتماع في مقر الكنيست الاسرائيلي وفق الاذاعة العبرية التي اكدت ان نقاشا اوليا سيجرى بين اعضاء اللجنة بشأن موعد الانتخابات.
وقالت الاذاعة "ان مرشحى حزب "كاديما" المتنافسين على رئاسته التي اعقبت اتهام زعيمه "ايهود اولمرت" بالتورط في قضايا فساد مالي يفضلون ان تتم الانتخابات في الثالث من شهر أيلول/ سبتمبر القادم" .
ويستوجب تحديد موعد الانتخابات موافقة رئيس الحكومة "اولمرت" بصفته رئيس الحزب مع انه يمتنع في هذه المرحلة عن طرح رأيه في الموضوع كما قالت الاذاعة .
وكان "اولمرت" قد اجتمع قبل عدة ايام مع رئيس لجنة الشؤون الحزبية في حزب "كاديما" "تساحي هنغبي" للبحث في امكانية التوصل لتحديد موعد توافقي لاجراء انتخابات داخلية لقيادة الحزب.
وتجمع وسائل الاعلام في "اسرائيل" على ان "اولمرت" الذي تضررت شعبيته اثر الاشتباه بتورطه في قضايا فساد مالي يسعى الى تأجيل الانتخابات الداخلية في الحزب الى ما بعد الانتهاء من التحقيق الخاص بقضية الفساد التي يشتبه بتورطه فيها.
واشارت الى ان "اولمرت" يريد الان من خلال محاميه مناقشة رجل الاعمال الامريكي "موريس تالانسكي" الذي اعترف في تحقيق اجري معه قبل نحو ثلاثة اسابيع بانه حول اموالا طائلة على مر سنوات لاولمرت عندما كان وزيرا في حكومة سابقة.
وتؤكد استطلاعات الرأي في "اسرائيل" ان شعبية حزب "كاديما" الذي يتزعمه اولمرت تضررت الى حد كبير اثر فتح التحقيق معه في قضايا فساد مالي واشتباه الشرطة بتنفيذه لعمليات تبييض اموال.
وكان "اولمرت" رفض كافة الدعوات المطالبة باستقالته وتحدى طلب شريكه السياسي في الائتلاف الحاكم ووزير الحرب "ايهود باراك" بمغادرة منصبه اثر تورطه في فضيحة الفساد المالي التي تحقق فيها الشرطة الاسرائيلية.
وتعد وزيرة الخارجية الاسرائيلية "تسيبي ليفني" واحدة من ابرز منافسي اولمرت في رئاسة "كاديما" وهي تدفع وعدد من انصارها باتجاه اتخاذ قرارات سريعة بشأن الانتخابات الداخلية لقيادة الحزب.
يذكر ان حزب "كاديما" يحوز 29 مقعدا في الكنيست من اصل 120 مقعدا ويعتمد على تحالفه مع حزب العمل بقيادة وزير الحرب "باراك" الذي يملك 19 مقعدا اضافة الى احزاب اخرى لتشكيل حكومة ائتلافية.
وكان "باراك" اعلن الاسبوع الماضي تأييده لحل الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) والدعوة الى انتخابات عامة في "اسرائيل" بعد الاتهامات التي وجهت لرئيسها "ايهود اولمرت".
واكد "باراك" في تصريحات صحفية ان كتلة حزب العمل في الكنيست ستصوت لصالح مشروع قانون لحل هذا الكنيست والذي سيجرى التصويت عليه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وسيتم الاجتماع في مقر الكنيست الاسرائيلي وفق الاذاعة العبرية التي اكدت ان نقاشا اوليا سيجرى بين اعضاء اللجنة بشأن موعد الانتخابات.
وقالت الاذاعة "ان مرشحى حزب "كاديما" المتنافسين على رئاسته التي اعقبت اتهام زعيمه "ايهود اولمرت" بالتورط في قضايا فساد مالي يفضلون ان تتم الانتخابات في الثالث من شهر أيلول/ سبتمبر القادم" .
ويستوجب تحديد موعد الانتخابات موافقة رئيس الحكومة "اولمرت" بصفته رئيس الحزب مع انه يمتنع في هذه المرحلة عن طرح رأيه في الموضوع كما قالت الاذاعة .
وكان "اولمرت" قد اجتمع قبل عدة ايام مع رئيس لجنة الشؤون الحزبية في حزب "كاديما" "تساحي هنغبي" للبحث في امكانية التوصل لتحديد موعد توافقي لاجراء انتخابات داخلية لقيادة الحزب.
وتجمع وسائل الاعلام في "اسرائيل" على ان "اولمرت" الذي تضررت شعبيته اثر الاشتباه بتورطه في قضايا فساد مالي يسعى الى تأجيل الانتخابات الداخلية في الحزب الى ما بعد الانتهاء من التحقيق الخاص بقضية الفساد التي يشتبه بتورطه فيها.
واشارت الى ان "اولمرت" يريد الان من خلال محاميه مناقشة رجل الاعمال الامريكي "موريس تالانسكي" الذي اعترف في تحقيق اجري معه قبل نحو ثلاثة اسابيع بانه حول اموالا طائلة على مر سنوات لاولمرت عندما كان وزيرا في حكومة سابقة.
وتؤكد استطلاعات الرأي في "اسرائيل" ان شعبية حزب "كاديما" الذي يتزعمه اولمرت تضررت الى حد كبير اثر فتح التحقيق معه في قضايا فساد مالي واشتباه الشرطة بتنفيذه لعمليات تبييض اموال.
وكان "اولمرت" رفض كافة الدعوات المطالبة باستقالته وتحدى طلب شريكه السياسي في الائتلاف الحاكم ووزير الحرب "ايهود باراك" بمغادرة منصبه اثر تورطه في فضيحة الفساد المالي التي تحقق فيها الشرطة الاسرائيلية.
وتعد وزيرة الخارجية الاسرائيلية "تسيبي ليفني" واحدة من ابرز منافسي اولمرت في رئاسة "كاديما" وهي تدفع وعدد من انصارها باتجاه اتخاذ قرارات سريعة بشأن الانتخابات الداخلية لقيادة الحزب.
يذكر ان حزب "كاديما" يحوز 29 مقعدا في الكنيست من اصل 120 مقعدا ويعتمد على تحالفه مع حزب العمل بقيادة وزير الحرب "باراك" الذي يملك 19 مقعدا اضافة الى احزاب اخرى لتشكيل حكومة ائتلافية.
وكان "باراك" اعلن الاسبوع الماضي تأييده لحل الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) والدعوة الى انتخابات عامة في "اسرائيل" بعد الاتهامات التي وجهت لرئيسها "ايهود اولمرت".
واكد "باراك" في تصريحات صحفية ان كتلة حزب العمل في الكنيست ستصوت لصالح مشروع قانون لحل هذا الكنيست والذي سيجرى التصويت عليه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.