غزة ـ الانتقاد.نت
دعا الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أن تكون الأزمة الحالية مدخلاً ودافعاً لحوار وطني حقيقي جاد و مسئول يؤسس لترميم البيت الفلسطيني واستعادة وحدته.
وأكد الهندي في تصريحات له على أن استمرار الانقسام وإدارة الظهر لدعوات الحوار يؤسس لمزيد من النزاع والفرقة ، ويجعل من استعادة وحدة  الفلسطينيين أكثر صعوبة مع مضي الوقت ؛ لا سيما في ظل غياب أي إرادة عربية للمساعدة في ذلك.
كما دعا القيادي في الجهاد الإسلامي إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة ، وكذلك المعتقلين في قطاع غزة الذين ليس لهم علاقة بالتفجير على شاطئ غزة، والالتزام بالإجراءات القانونية في عمليات الاعتقال والتوقيف والملاحقات والمداهمات التي طالت مؤسسات أهلية وخدماتية.
وشدد الهندي على أنه وفي حال استمرت الجرائم الصهيونية وتواصل التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ؛ فإن منطقة الشرق الأوسط بأسرها ستشهد مزيداً من العنف، وفي النهاية فإن قوانين التاريخ و الديموغرافيا ستفرض نفسها على الجميع.