وكالات - 12/06/2009
يواصل ما يقرب من 46 مليون من أبناء الشعب الايراني الإدلاء بأصواتهم بكثافة اليوم الجمعة في الدورة العاشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية الإيرانية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة.

وتشهد هذه الانتخابات منافسة حامية تتركز بين الرئيس محمود احمدي نجاد الذي يخوض الانتخابات لولاية ثانية ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي، إلى جانب المرشحين الشيخ مهدي كروبي ومحسن رضائي.

وسبقت الانتخابات حملات انتخابية واسعة ومحتدمة في اجواء منافسة غير مسبوقة في إيران بين المرشحين وشهدت تجمعات ومهرجانات شعبية سيطرت عليها اجواء احتفالية.

وقد فتحت مراكز التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وقال كمران دانيشجو رئيس اللجنة الانتخابية في وزارة الداخلية لدى زيارته احد مراكز التصويت بوسط طهران "ان مشاركة الناخبين غير مسبوقة".
وأوضح أن اغلاقها الذي كان مقررا مبدئيا عند الساعة السادسة مساءً تم تمديده حتى الساعة الثامنة والنصف، وقد يمدد حتى منتصف الليل تبعا لمدى اقبال الناخبين.

ومن المنتظر إعلان النتائج الرسمية في غضون أربع وعشرين ساعة بعد اقفال صناديق الاقتراع. وفي حال عدم حصول اي مرشح على اكثر من 50%
من الاصوات، تنظم دورة ثانية في 19 حزيران/ يونيو.

وكانت نسبة المشاركة اقتربت من 60% في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في العام 2005 حيث هزم احمدي نجاد الرئيس السابق الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني.

وأدلى الرئيس احمدي نجاد بصوته باكراً في احد احياء جنوب شرق العاصمة، وقد انتظر الرئيس أربعين دقيقة في صف انتظار طويل قبل ان يضع بطاقته في صندوق الاقتراع.

أما موسوي الذي ادلى بصوته ايضا في طهران، فرأى "مؤشر خير" في الاقبال القوي لكنه دعا "المسؤولين الى السهر على حراسة صناديق الاقتراع".