ارشيف من :آراء وتحليلات
"وعد" الحياة ... مقاومة

كتب مصطفى خازم
أذكر ذات نهار من حرب تموز/ آب 2006، أن طفلة كانت تغفو على صدر امها، فجاءت طائرات العدو الصهيوني وقصفت المبنى الذي تعيش فيه، فرحلت العائلة شهيدة..
الطفلة الصغيرة كان اسمها "وعد"..
ومثلها كثر، من "كميون" مروحين، وجثث الاطفال المحروقة والمشوهة و"المشلعة" والمقذوفة عشرات الامتار.. و"صومعة" السيد عادل عكاش التي ارتقت فيها كل العائلة بكل اطفالها شهيدة..
و"قانا" الثانية وأطفالها المعوقون، وصريفا البطولة والشهادة ولائحة تطول وتطول من قبل ومن بعد..
مجازر امتدت على خريطة الوطن الذي يريدون طردنا منه بحجة اننا ميليشيا تارة، و"إيرانيون" تارة أخرى.. من زعيم "قبيلة" معاداة المقاومة، إلى "منظّر شرعها الحنيف"، الشويخ..
أما أكثرهم كذباً وجدلاً.. فهو غير ذي الفائدة.. وغير الراشد.. الا بما يمتلكه من نصيب في حقوق اللبنانيين في أكثر من مكان وأكثر من شركة.. و"السجاد" العجمي المتعدد الأحجام..
كل الجرائم لا تستحق ان تحترمها هذه الطغمة.. من أذيال أميركا، كل الخروقات الجوية لا تستحق ان تتصدى لها هذه "الطغمة"..، أضحكني كثيراً هذا الصغير.. ولو كان "شايب"..
هو يعرف كل شيء من دوائر النفوس التي "لا يسجل فيها وفيات حزب الله كي لا تظهر نسب القتلى عنده".. إلى خبرته في "callback" كونه شريكا في عصابة سرقة الاتصالات "الشرعية".. أما أخطر ما تفوه به فهو العودة إلى نغمة العرب والفرس.. وإن القوى الدولية سكتت عن المشروع النووي الإيراني، فيما لم تسمح بـ"أنبوب مياه" للعراق..
عجيب.. لا يزال يراهن على ضربة لإيران وإلا فإيران هي عميلة.. كذلك..
اما شاي مرجعيون فليس عمالة..
مضحك هذا الصغير "غير الراشد" فهو مالك كل الاراضي اللبنانية، وهو غير مضطر لكي يحول لبنان إلى مجتمع مقاومة.. الذي طرحه الشيخ نعيم قاسم..
هل هناك جهل بعد هذا الجهل.. يبدو أن "غير الفايد" غارق في الجهل بمكونات الوطن اللبناني وتاريخه، وجاهل بثقافة إمام الوطن والمقاومة المغيب على أيدي من كان يتبعه هذا "غير الراشد"..
أول من اطلق مصطلح المقاومة أيها "الصغير" كان الإمام المغيب السيد موسى الصدر، والذي لا تعودون اليه إلا عندما تريدون تشويه صورته حسداً وحنقاً.. من نور مقاومته التي شعت على العالم..
هو اول من اشترى السلاح لتكوين مجتمع المقاومة، وأول من درب الشباب ليكونوا في مجتمع المقاومة.. وهو اول من خاض في المقاومة..
عودوا إلى خطاب الإمام المغيب.. وليكن فاصلاً بيننا وبينكم ولننظر من هو المحق..
ان الشهداء الذين بذلوا المهج من اجل الوطن.. لم يدرسوا في مدرستك، ولا في بيتك ولا في مدرسة السفارة الصهيو ـ اميركية في لبنان..
نحن اهل الأرض، ونحن أصحاب كرامة.. لسنا أعراباً نأكل آلهتنا عندما نجوع.
نعم نجوع يوما.. ونأكل يوما لكي ندعو الله يوم نجوع ونشكره يوم نأكل.. لاننا عباد له ولسنا عبيداً لاميركا..
هذه ثقافتنا وهذا ديننا.. اما أدعياء الكرامة والشرف.. فتكفيهم "مغامراتهم" في "نيس" و"كان" و"مايوركا".. وتبذير اموال الشعوب في "مقامراتهم"..
نحن أبناء ذلك الإمام العظيم.. الولي حقاً والفقيه حقاً.. روح الله الموسوي الخميني..
"اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر..".
ولكن بعد اليوم قتلنا لن يكون سهلاً.. ومن أراد ان يهادن العدو فله "دينه".. ولكن ليقدر جناحه على قدر ما يملك من هذا الوطن..
نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون.. ونحن قوم لا نراهن الا على الله الذي يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
هذا "وعد" الحياة.. مقاومة..
الوردة تقاوم لتحمي عبيرها، القطة تقاوم لتحمي وليدها، أما الادعياء فلا يقاومون وقضيتهم خاسرة .. وكذلك نسبهم إن كان لهم نسب..
ارفعوا يدكم عن دمنا .. بالامس فقط وصلت اول منظومة رادارت مضادة للصواريخ مرتبطة بالبنتاغون مباشرة.. إلى كيان العدو كهدية.. هاتوا ردكم.. يا أدعياء السيادة.. أوقفوا الخروقات الجوية والبرية والبحرية التي تجاوزت 1660 خرقاً بحسب الجيش اللبناني..
هاتوا مزارع شبعا.. بدبلوماسيتكم..
نحن بالانتظار..
الانتقاد/ العدد1286 ـ 1 آب/ أغسطس 2008
أذكر ذات نهار من حرب تموز/ آب 2006، أن طفلة كانت تغفو على صدر امها، فجاءت طائرات العدو الصهيوني وقصفت المبنى الذي تعيش فيه، فرحلت العائلة شهيدة..
الطفلة الصغيرة كان اسمها "وعد"..
ومثلها كثر، من "كميون" مروحين، وجثث الاطفال المحروقة والمشوهة و"المشلعة" والمقذوفة عشرات الامتار.. و"صومعة" السيد عادل عكاش التي ارتقت فيها كل العائلة بكل اطفالها شهيدة..
و"قانا" الثانية وأطفالها المعوقون، وصريفا البطولة والشهادة ولائحة تطول وتطول من قبل ومن بعد..
مجازر امتدت على خريطة الوطن الذي يريدون طردنا منه بحجة اننا ميليشيا تارة، و"إيرانيون" تارة أخرى.. من زعيم "قبيلة" معاداة المقاومة، إلى "منظّر شرعها الحنيف"، الشويخ..
أما أكثرهم كذباً وجدلاً.. فهو غير ذي الفائدة.. وغير الراشد.. الا بما يمتلكه من نصيب في حقوق اللبنانيين في أكثر من مكان وأكثر من شركة.. و"السجاد" العجمي المتعدد الأحجام..
كل الجرائم لا تستحق ان تحترمها هذه الطغمة.. من أذيال أميركا، كل الخروقات الجوية لا تستحق ان تتصدى لها هذه "الطغمة"..، أضحكني كثيراً هذا الصغير.. ولو كان "شايب"..
هو يعرف كل شيء من دوائر النفوس التي "لا يسجل فيها وفيات حزب الله كي لا تظهر نسب القتلى عنده".. إلى خبرته في "callback" كونه شريكا في عصابة سرقة الاتصالات "الشرعية".. أما أخطر ما تفوه به فهو العودة إلى نغمة العرب والفرس.. وإن القوى الدولية سكتت عن المشروع النووي الإيراني، فيما لم تسمح بـ"أنبوب مياه" للعراق..
عجيب.. لا يزال يراهن على ضربة لإيران وإلا فإيران هي عميلة.. كذلك..
اما شاي مرجعيون فليس عمالة..
مضحك هذا الصغير "غير الراشد" فهو مالك كل الاراضي اللبنانية، وهو غير مضطر لكي يحول لبنان إلى مجتمع مقاومة.. الذي طرحه الشيخ نعيم قاسم..
هل هناك جهل بعد هذا الجهل.. يبدو أن "غير الفايد" غارق في الجهل بمكونات الوطن اللبناني وتاريخه، وجاهل بثقافة إمام الوطن والمقاومة المغيب على أيدي من كان يتبعه هذا "غير الراشد"..
أول من اطلق مصطلح المقاومة أيها "الصغير" كان الإمام المغيب السيد موسى الصدر، والذي لا تعودون اليه إلا عندما تريدون تشويه صورته حسداً وحنقاً.. من نور مقاومته التي شعت على العالم..
هو اول من اشترى السلاح لتكوين مجتمع المقاومة، وأول من درب الشباب ليكونوا في مجتمع المقاومة.. وهو اول من خاض في المقاومة..
عودوا إلى خطاب الإمام المغيب.. وليكن فاصلاً بيننا وبينكم ولننظر من هو المحق..
ان الشهداء الذين بذلوا المهج من اجل الوطن.. لم يدرسوا في مدرستك، ولا في بيتك ولا في مدرسة السفارة الصهيو ـ اميركية في لبنان..
نحن اهل الأرض، ونحن أصحاب كرامة.. لسنا أعراباً نأكل آلهتنا عندما نجوع.
نعم نجوع يوما.. ونأكل يوما لكي ندعو الله يوم نجوع ونشكره يوم نأكل.. لاننا عباد له ولسنا عبيداً لاميركا..
هذه ثقافتنا وهذا ديننا.. اما أدعياء الكرامة والشرف.. فتكفيهم "مغامراتهم" في "نيس" و"كان" و"مايوركا".. وتبذير اموال الشعوب في "مقامراتهم"..
نحن أبناء ذلك الإمام العظيم.. الولي حقاً والفقيه حقاً.. روح الله الموسوي الخميني..
"اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر..".
ولكن بعد اليوم قتلنا لن يكون سهلاً.. ومن أراد ان يهادن العدو فله "دينه".. ولكن ليقدر جناحه على قدر ما يملك من هذا الوطن..
نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون.. ونحن قوم لا نراهن الا على الله الذي يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
هذا "وعد" الحياة.. مقاومة..
الوردة تقاوم لتحمي عبيرها، القطة تقاوم لتحمي وليدها، أما الادعياء فلا يقاومون وقضيتهم خاسرة .. وكذلك نسبهم إن كان لهم نسب..
ارفعوا يدكم عن دمنا .. بالامس فقط وصلت اول منظومة رادارت مضادة للصواريخ مرتبطة بالبنتاغون مباشرة.. إلى كيان العدو كهدية.. هاتوا ردكم.. يا أدعياء السيادة.. أوقفوا الخروقات الجوية والبرية والبحرية التي تجاوزت 1660 خرقاً بحسب الجيش اللبناني..
هاتوا مزارع شبعا.. بدبلوماسيتكم..
نحن بالانتظار..
الانتقاد/ العدد1286 ـ 1 آب/ أغسطس 2008