ارشيف من :أخبار عالمية
القادة الأمريكيون والبريطانيون في أفغانستان يتوقعون أشهراً صعبة ودموية
وكالات
أعلن قائد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس أن أعمال العنف بلغت مستوى قياسياً في أفغانستان الاسبوع الماضي، وأن "الأشهر المقبلة ستكون صعبة" في وقت تصل فيه التعزيزات الأمريكية إلى أفغانستان .
وقال بترايوس في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن الخميس "تميز الاسبوع الماضي بأعلى مستوى من الحوادث على الصعيد الأمني منذ (تحرير) أفغانستان" نهاية 2001 مع طرد طالبان من السلطة .
ولم تتوافر على الفور احصاءات عن الحوادث في أفغانستان في الاسبوع الأول من يونيو/حزيران .
ومن يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار ازدادت هجمات المتمردين في أفغانستان بنسبة 59% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب احصائيات الحلف الأطلسي .
وقال الجنرال بترايوس "من الواضح ان الوضع قد تدهور خلال العامين الماضيين وتنتظرنا أوقات صعبة" .
وأضاف "هناك أشهر صعبة" وأعمال العنف "سوف تزداد لأننا سنطارد المتمردين في مخابئهم" في جنوب وشرق البلاد .
يشار إلى ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنذ وصوله إلى السلطة شدد على اعادة توجيه الأولوية العسكرية الأمريكية في العراق نحو أفغانستان وقرر ارسال 21 ألف جندي اضافي إلى هذه الجبهة .
من جهتهم، توقع قادة القوات البريطانية في أفغانستان ارتفاع حصيلة الإصابات بين صفوف جنودهم خلال الحملة التي تنوي حركة "طالبان" وغيرها من الجماعات المسلحة شنها في اقليم هلمند صيف عام 2009 الحالي .
ونسبت صحيفة "الجارديان" اللندنية أمس إلى مصادر دفاعية بريطانية وصفتها ب"البارزة" قولها "إن حملة طالبان ستتركز بشكل رئيسي على اقليم هلمند"، حيث ينتشر حالياً 9 آلاف جندي بريطاني بعد أن قررت لندن إرسال 700 جندي إضافي إلى هناك لتأمين الحماية الأمنية خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة خريف عام 2009 الحالي .
وأضافت المصادر الدفاعية ان رفض حكومة غوردون براون إرسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان لأسباب يعود قسمها الأكبر إلى توفير أموال، أثارت غضب قادة الجيش البريطاني .
وأصدرت وزارة الدفاع البريطانية أمس بياناً أعلنت فيه أن جندياً بريطانياً قتل الخميس بانفجار خلال عملية في ولاية قندهار بجنوب أفغانستان .
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018