ارشيف من :أخبار عالمية
الزهار يربط استئناف الحوار بوقف الحملات ضد المقاومين في الضفة الغربية..
أكدت حركة حماس أن لجان الحوار ستستأنف عملها فور وقف الحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بحق المقاومين الفلسطينيين.
ورجح محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس استئناف اللقاءات الثنائية بين وفدي حركتي حماس وفتح لإنهاء القضايا الخلافية في لجان الانتخابات والأمن والحكومة، تمهيداً للاتفاق الكلي المرتقب في السابع من الشهر المقبل.
وفيما إذا ستشهد هذه الجولة من الحوار توقيع اتفاق نهائي بيم حركتي فتح وحماس سيكون نهائي، قال الزهار: "إن هذا الأمر يتعلق بموقف فتح، والخطوات التي ستقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لوضع حد نهائي وحاسم لحملتها التي تقوم بها ضد حماس وكوادرها هناك".
وبين أن حركة فتح وافقت على تشكيل لجان في غزة والضفة لمراقبة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، لكنها لم تفعّلها ,معرباً عن أملة أن تقوم هاتين اللجنتين اللتين تشكلتا في جلسات الحوار السابقة بالإفراج عن المعتقلين في كل من الضفة وغزة.
وأوضح الزهار في كيفية حل الأزمة المتعلق بتشكل الحكومة "أن المطلوب حالياً لجنة فصائلية تضم كل القوى الفلسطينية مرجعيتها الرئيس محمود عباس.
وأشار القيادي في حماس أن رؤية حماس للجنة الفصائلية وكيفية صياغتها أقرب إلى الموقف المصري من رؤية حركة فتح ، رافضاً الخوض في تفاصيل أسباب معارضة «فتح» لأعمال هذه اللجنة.
وقال "إن فتح ترى الإشكالية في أن التنفيذ سيكون منوطاً باللجنة، وهم يريدون أن تكون الحكومة هي صاحبة القرار في أعمال هذه اللجنة التي تأتي على رأسها إعادة إعمار غزة إضافة إلى التمهيد للانتخابات التشريعية والرئاسية".
واعتبر أن التوصل إلى اتفاق مصالحة مرهون بمدى نجاح مصر في إقناع فتح بالتحرك لوقف الحملة الأمنية في الضفة واستهداف المقاومة، مؤكداً وجود مساعٍ مصرية مكثفة في هذا الاتجاه.
وحول ما إذا كان هناك طرح أميركي جديد للعملية السلمية، أوضح الزهار أن ما طرحته أميركا هو مبادئ، لكنها لم تضع خططاً محددة لتنفيذ هذه السياسة، لذلك فنحن في مرحلة تقويم خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما له وما عليه وصدقية هذا الخطاب تتمثل فقط في مدى قدرة الإدارة الأميركية على وقف الاستيطان ورفع الحواجز الأمنية وكسر الحصار».
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018