وكالات

استشهد مقاوم فلسطيني متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال المحرقة "الإسرائيلية" في قطاع غزة، فيما عثر متطوعون على جثة شاب قرب الحدود الشمالية للقطاع مع فلسطين المحتلة عام 48 دون معرفة تفاصيل وفاته، في حين أصيب 4 فلسطينيين في غارات "إسرائيلية" على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" إن المقاوم ياسر شبير من سكان مخيم جباليا، استشهد في أحد المستشفيات المصرية، متأثرا بجروح أصيب بها خلال المحرقة.

في سياق منفصل، قال متطوعون من المبادرة المحلية في بلدة بيت حانون شمال القطاع أنهم عثروا على جثة الشاب أحمد أبو حشيش (19 عاماً)، شرق البلدة، وقال منسق المبادرة صابر الزعانين إنه تم العثور على أبو حشيش، المفقود منذ شهرين، وتم نقله لمستشفى بيت حانون لمعرفة أسباب وفاته.

على صعيد العدوان "الإسرائيلي"، أصيب 4 فلسطينيين بجروح متفاوتة في قصف استهدف منطقة الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح جنوب القطاع. وقالت مصادر طبية وأمنية إن طائرات "إسرائيلية" من طراز (إف 16) شنت 3 غارات على أنفاق التهريب على الحدود ما أدَى إلى إصابة 4 فلسطينيين وتدمير عدد من الانفاق والمنازل المجاورة، وزعمت قوات الاحتلال أن الغارات استهدفت نفقَين للتهريب، وأنها جاءت بعد سقوط قذيفة أُطلقت من القطاع في منطقة مفتوحة بالنقب الغربي داخل الأراضي المحتلة عام ،1948 من دون إصابات أو أضرار. وقصفت زوارق الاحتلال قوارب الصيادين قبالة مدينة غزة ووسط القطاع وأوقعت أضراراً مادية فيها.

وفجرت المقاومة عبوة ناسفة في سيارة عسكرية "إسرائيلية" شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقال سكان في المنطقة الشرقية من المدينة إن مقاومِين فجروا عبوة ناسفة لدى مرور سيارة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال قرب بوابة السريج، من دون أن تقر مصادر قوات الاحتلال بوقوع إصابات أو أضرار، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال قرب السياج الفاصل تركزت في محيط موقع "كيسوفيم" العسكري شرق مخيم البريج.