ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ حمود: المشروع الامريكي هزم وسفينته تغرق وأفقه مسدود مصلحة لبنان لن تكون الا على الصعيد الوطني

النبطية ـ عامر فرحات
حاضر امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود وضمن اللقاء الثقافي الذي يقام على هامش معرض الجنوب العاشر للكتاب "لنقرأ من كتاب واحد " في مدينة فرح السياحية-النبطية حول "المشروع الامريكي للبنان والشرق الاوسط قراءة مفصلة "، بحضور النائب ياسين جابر ، رئيس دير مار انطونيوس الاب ناصيف باسيل وشخصيات ادبية وثقافية وسياسية وفكرية تطرق فيها الى مختلف العقبات التي مر بها لبنان وصولا الى ولادة البيان الوزاري معلنا تأسفة لضياع الوقت الكثير على اللبنانيين هباء في وقت كان من المفترض الاستفادة من كل دقيقة معلنا ترحيبة بعودة النائب وليد جنبلاط، ولو تدريجيا الى ما كان عليه على امل عودة الباقيين، مؤكدا ان مصلحة لبنان تكمن بتوافقنا ووحدتنا الوطنية وتصالحنا والقفز عن المشاكل وفضح الذين يثيرون النعرات والغرائز حتى لو كانو ملوكا او حكومات والاتجاه الى الله بقلوب سليمة وبعقول ناضجة وواعية وبيقين ان الله سينصر الامة ويهزم اعدائها..كيف سنجد حل للحرب المذهبية محملا سبب الازمات في المنطقة الى مصر والسعودية .
ولفت الى ان الفتنة المذهبية التي اراد الاميريكيين من خلالها انكسار المقاومة واضعاف المسلمين واللبنانيين على قاعدة فرق تسد وكانت اخر السلاح لديهم بعد ان جربت كل انواع الاسلحة المباشرة وغير المباشرة والحرب الاسرائيلية او الحرب الامريكية والحرب الاقتصادية والثقافية والاغراء، هي بسبب هذا النفط، نحن نختزل حيث يوضع بغير مكانه لان قوتين رئيسيتين في عالمنا تختزن القوى الرئيسية مصر والسعودية اما مصر فأنهكت بالحروب واختزلت بمعاهدة "كامب ديفيد" وبالازمات الاقتصادية ففقدت قدرتها على التحرك وعلى القرار، واما السعودية فتم سحب خيراتها لمصلحة الامريكان ومن خلفهم اليهود فاصبحت هاتان القوات الرئيسيتان مشلولتين تماما، بل تستعملان في غير المكان السليم لو كان ما ينفق من اموال النفط تحت اسم الدعوة الاسلامية والعمل الاسلامي ورابطة المساجد لنشا جيل يحب الاخر ويتواصل معه كجيل المقاومة يعلمون ما يفعلون ويتواصلون مع الاخر ولكن للاسف العلة تكمن في السعودية ومصر ـ الملك فيصل الذي هو جزء من العائلة الحاكمة رفع شعارا محترما ضمن الامكانيات حين كان يردد اريد ان اصلي في القدس ثم قطع النفط بعد حرب 73 فكان ان اغتاله ابن اخيه المرتبط بالمخابرات الامريكية فكانت رسالة قاسية للسعوديين انه بالاستطاعة الوصل للملك بيد واحد من الاسرة اذا انحرفتم عن السياسة الامريكية، ولكن هذا درس ناقص، طبيعة الامر ان نخطئ ونغتال وهذا عهد الله على المؤمنين وللاسف انهم استنتجوه عكس ما يفترض اننا نبغي انه يجب ان نصبح جزءا من السياسة الامريكية دون اي مخالفة واعتراض وهذا الذي اوصلنا الى ما نحن عليه عندما قال الملك فهد كلمة في العام 1988 ان القدس تحرر في الجهاد اعترض الوزير الامريكي وفي اليوم الثاني تراجع الملك فهد وقال قصدت جهاد النفس وليس جهاد الحرب.
والقى حمود الضوء على صلب المشلكة في قرارنا اللبناني حيث قال شئنا ام ابينا ومهما كان لبنان متكاملا مع بعضه البعض وقويا ومتعافي في جسده وسياسته ومؤسساته لكنه يتأثر في الخارج تأثر مباشرا لصغر رقعته وتنوع من فيه فلو تغير القرار في مصر والسعودية نقفز عن كل الازمات وينتفي بالتالي اي قتنة مذهبية في لبنان
وطرح الشيخ حمود سؤال عما تريده امريكا منا؟
وقال: "يتوهم من يتوهم انه يمكن لامريكا ان تعطينا جزءا من حقنا اذا كان هذا الجزء يمكن ان يؤذي اسرائيل بواحد في المئة من مصالحها المتوهمة، امريكا مرتبطة ارتباطا وثيقا باللوبي الصهيوني وهذا لا يخفى على احد.
ولفت الى ان المؤمرات المذهبية اصبحت في اقل حالات تأثيرها والعهدة اليوم على من يمسك اللواء نحن اليوم مطلوب منا ان ننظف ساحتنا ونعود فنقتحم المناطق والمربعات التي كانت ممنوعة على المقاومة، اما بفعل مذهبي مصطنع واما بتراكمات تاريخية او لاسباب جغرافيا او تاريخية او سياسية او اقتصادية وهذا مشروع يحتاج منا الى كل جهد ممكن لكن المهم ان المشروع الامريكي الذي يستند على تثبيت اسرائيل فانه زائل لان الله وعدنا في القران الكريم بزواله ولأن اليهود انفسهم تحدثوا عن زوال اسرائيل قبل تأسيس الكيان الغاصب بسنوات ومن بينها مقدمة كتاب التناقض اليهودي يذكر ان دولة اسرائيل لا تعمر اكثر من 80 سنة والدليل في العام 1988 بدأت الانتفاضة وفي العام 2007 حصلت هزيمة الكبرى لاسرائيل والان بدأ العد العكسي..
وحول الوضع اللبناني وتحديدا الاتفاق حول البيان الوزاري قال بالامس خرجنا بوليد جديد هو البيان الوزاري طبعا 30 يوما حرام كانت تضييع لان كل الخلاف على المقاومة واوضح ما صدر عنه في خطاب الجمعة حيث قسا بشكل حاد على الرئيس السنيورة بسبب ما نقل انه كان يرفض ذكر المقاومة باللفظ وما يرسل الى الصحف هو اخف مما قلته شفهيا وارتجالي ولكن فاجأني الرئيس السنيورة بعد اقل من ساعة من نهاية الخطاب بانه اتصل وقال غير صحيحة معلوماتك ان لم امنع ذكر المقاومة بالاسم انا كل الذي ذكرته هو تبيان حق الدولة في رعاية المقاومة او كنف المقاومة، ولكن حقيقة كان مفاجئة، واثبت بالبرهان انه لم يكن مع ضد ذكر المقاومة كلفظة وبعد التحقق من المعنيين المباشريين تبينه صحة كلامه يعني محمد فنيش. اما ان محاولة تخفيف او التفاف مقاومة في كنف الدولة هو حوار مسموح المقاومة هي جزء من الدولة كنواب وسلطة تشريعية وثلث معطل فالدولة بحكومة وحدة وطنية ليست دولة لجهة واحد ولا معادية للمقاومة ما اتصور ان المقاومة سترفض ذكر حق الدولة ولكن الحديث عن احجام فقط وبدون ادنى شك كما حصل من تأخير عام ونصف من موضوع حكومة الوحدة الوطنية كان من الممكن الاستفادة منه طالما عاد وقبل به الجميع وايضا المراوحة الطويلة حول ترشيح عسكري وتعديل الدستور لم يكن له لزوم وعادوا وقبلو به و4 ايام على توزير علي قانصو والان 30 يوم على كلمة مقاومة والدولة وهذه الازدواجية كل ذلك لم يكن له لزوم على الاطلاق كلها ايام ضاعت على اللبنانيين، ولكن ان شاء الله ستعوض بعقل المقاومة وحكمتها وجمهورها واهلها ومن نرجو من الفريق الاخر اذا كرسنا وجود فريقين الذين ننتظر ان يعود الوعي اليهم تدريجيا وطبعا نرحب بعودة النائب جنبلاط تدريجيا الى ما كان عليه وننتظر عودة الاخرين لان المشروع الامريكي هزم وسفينته تغرق وأفقه مسدود ولان مصلحة لبنان لن تكون الا على الصعيد الوطني وعلى صعيد اي طائفة على حدا ولن تكون عند الامريكي ولا بالتعاون معه فهو يتربص بنا شرا، مصلحتنا بتوافقنا ووحدتنا الوطنية وتصالحنا والقفز عن المشاكل وفضح الذين يثيرون النعرات والغرائز حتى لو كانو ملوكا او حكومات والاتجاه الى الله بقلوب سليمة وبعقول ناضجة وواعية وبيقين ان الله سينصر الامة ويهزم اعدائها
ورأى حمود ان الحرب المذهبيبة حضر لها بهدوء عبر مراكز دراسات اعدت لها ومخطط لها بعناية ولم تأتي وليدة اليوم وعندما تشتد لحظات الليل سوادا فأعلم ان الفجر قد اقترب نحن نرى هذه اللحظات السوداء من العراق الى لبنان الجانب الاسود منها ينبأ ببزوغ الفجر تحت رماد هذه الفتنة نكتشف خيرات كثيرة في قلوب الناس وحتى من الذين لا نتوقع منهم وابشر ان القدرة الذاتية للامة ستولد من جديد وتمسك بالزمام وتنظف نفسها وان العلم سيأخذ مكانه الصحيح في قيادة الامة.
حاضر امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود وضمن اللقاء الثقافي الذي يقام على هامش معرض الجنوب العاشر للكتاب "لنقرأ من كتاب واحد " في مدينة فرح السياحية-النبطية حول "المشروع الامريكي للبنان والشرق الاوسط قراءة مفصلة "، بحضور النائب ياسين جابر ، رئيس دير مار انطونيوس الاب ناصيف باسيل وشخصيات ادبية وثقافية وسياسية وفكرية تطرق فيها الى مختلف العقبات التي مر بها لبنان وصولا الى ولادة البيان الوزاري معلنا تأسفة لضياع الوقت الكثير على اللبنانيين هباء في وقت كان من المفترض الاستفادة من كل دقيقة معلنا ترحيبة بعودة النائب وليد جنبلاط، ولو تدريجيا الى ما كان عليه على امل عودة الباقيين، مؤكدا ان مصلحة لبنان تكمن بتوافقنا ووحدتنا الوطنية وتصالحنا والقفز عن المشاكل وفضح الذين يثيرون النعرات والغرائز حتى لو كانو ملوكا او حكومات والاتجاه الى الله بقلوب سليمة وبعقول ناضجة وواعية وبيقين ان الله سينصر الامة ويهزم اعدائها..كيف سنجد حل للحرب المذهبية محملا سبب الازمات في المنطقة الى مصر والسعودية .
ولفت الى ان الفتنة المذهبية التي اراد الاميريكيين من خلالها انكسار المقاومة واضعاف المسلمين واللبنانيين على قاعدة فرق تسد وكانت اخر السلاح لديهم بعد ان جربت كل انواع الاسلحة المباشرة وغير المباشرة والحرب الاسرائيلية او الحرب الامريكية والحرب الاقتصادية والثقافية والاغراء، هي بسبب هذا النفط، نحن نختزل حيث يوضع بغير مكانه لان قوتين رئيسيتين في عالمنا تختزن القوى الرئيسية مصر والسعودية اما مصر فأنهكت بالحروب واختزلت بمعاهدة "كامب ديفيد" وبالازمات الاقتصادية ففقدت قدرتها على التحرك وعلى القرار، واما السعودية فتم سحب خيراتها لمصلحة الامريكان ومن خلفهم اليهود فاصبحت هاتان القوات الرئيسيتان مشلولتين تماما، بل تستعملان في غير المكان السليم لو كان ما ينفق من اموال النفط تحت اسم الدعوة الاسلامية والعمل الاسلامي ورابطة المساجد لنشا جيل يحب الاخر ويتواصل معه كجيل المقاومة يعلمون ما يفعلون ويتواصلون مع الاخر ولكن للاسف العلة تكمن في السعودية ومصر ـ الملك فيصل الذي هو جزء من العائلة الحاكمة رفع شعارا محترما ضمن الامكانيات حين كان يردد اريد ان اصلي في القدس ثم قطع النفط بعد حرب 73 فكان ان اغتاله ابن اخيه المرتبط بالمخابرات الامريكية فكانت رسالة قاسية للسعوديين انه بالاستطاعة الوصل للملك بيد واحد من الاسرة اذا انحرفتم عن السياسة الامريكية، ولكن هذا درس ناقص، طبيعة الامر ان نخطئ ونغتال وهذا عهد الله على المؤمنين وللاسف انهم استنتجوه عكس ما يفترض اننا نبغي انه يجب ان نصبح جزءا من السياسة الامريكية دون اي مخالفة واعتراض وهذا الذي اوصلنا الى ما نحن عليه عندما قال الملك فهد كلمة في العام 1988 ان القدس تحرر في الجهاد اعترض الوزير الامريكي وفي اليوم الثاني تراجع الملك فهد وقال قصدت جهاد النفس وليس جهاد الحرب.
والقى حمود الضوء على صلب المشلكة في قرارنا اللبناني حيث قال شئنا ام ابينا ومهما كان لبنان متكاملا مع بعضه البعض وقويا ومتعافي في جسده وسياسته ومؤسساته لكنه يتأثر في الخارج تأثر مباشرا لصغر رقعته وتنوع من فيه فلو تغير القرار في مصر والسعودية نقفز عن كل الازمات وينتفي بالتالي اي قتنة مذهبية في لبنان
وطرح الشيخ حمود سؤال عما تريده امريكا منا؟
وقال: "يتوهم من يتوهم انه يمكن لامريكا ان تعطينا جزءا من حقنا اذا كان هذا الجزء يمكن ان يؤذي اسرائيل بواحد في المئة من مصالحها المتوهمة، امريكا مرتبطة ارتباطا وثيقا باللوبي الصهيوني وهذا لا يخفى على احد.
ولفت الى ان المؤمرات المذهبية اصبحت في اقل حالات تأثيرها والعهدة اليوم على من يمسك اللواء نحن اليوم مطلوب منا ان ننظف ساحتنا ونعود فنقتحم المناطق والمربعات التي كانت ممنوعة على المقاومة، اما بفعل مذهبي مصطنع واما بتراكمات تاريخية او لاسباب جغرافيا او تاريخية او سياسية او اقتصادية وهذا مشروع يحتاج منا الى كل جهد ممكن لكن المهم ان المشروع الامريكي الذي يستند على تثبيت اسرائيل فانه زائل لان الله وعدنا في القران الكريم بزواله ولأن اليهود انفسهم تحدثوا عن زوال اسرائيل قبل تأسيس الكيان الغاصب بسنوات ومن بينها مقدمة كتاب التناقض اليهودي يذكر ان دولة اسرائيل لا تعمر اكثر من 80 سنة والدليل في العام 1988 بدأت الانتفاضة وفي العام 2007 حصلت هزيمة الكبرى لاسرائيل والان بدأ العد العكسي..
وحول الوضع اللبناني وتحديدا الاتفاق حول البيان الوزاري قال بالامس خرجنا بوليد جديد هو البيان الوزاري طبعا 30 يوما حرام كانت تضييع لان كل الخلاف على المقاومة واوضح ما صدر عنه في خطاب الجمعة حيث قسا بشكل حاد على الرئيس السنيورة بسبب ما نقل انه كان يرفض ذكر المقاومة باللفظ وما يرسل الى الصحف هو اخف مما قلته شفهيا وارتجالي ولكن فاجأني الرئيس السنيورة بعد اقل من ساعة من نهاية الخطاب بانه اتصل وقال غير صحيحة معلوماتك ان لم امنع ذكر المقاومة بالاسم انا كل الذي ذكرته هو تبيان حق الدولة في رعاية المقاومة او كنف المقاومة، ولكن حقيقة كان مفاجئة، واثبت بالبرهان انه لم يكن مع ضد ذكر المقاومة كلفظة وبعد التحقق من المعنيين المباشريين تبينه صحة كلامه يعني محمد فنيش. اما ان محاولة تخفيف او التفاف مقاومة في كنف الدولة هو حوار مسموح المقاومة هي جزء من الدولة كنواب وسلطة تشريعية وثلث معطل فالدولة بحكومة وحدة وطنية ليست دولة لجهة واحد ولا معادية للمقاومة ما اتصور ان المقاومة سترفض ذكر حق الدولة ولكن الحديث عن احجام فقط وبدون ادنى شك كما حصل من تأخير عام ونصف من موضوع حكومة الوحدة الوطنية كان من الممكن الاستفادة منه طالما عاد وقبل به الجميع وايضا المراوحة الطويلة حول ترشيح عسكري وتعديل الدستور لم يكن له لزوم وعادوا وقبلو به و4 ايام على توزير علي قانصو والان 30 يوم على كلمة مقاومة والدولة وهذه الازدواجية كل ذلك لم يكن له لزوم على الاطلاق كلها ايام ضاعت على اللبنانيين، ولكن ان شاء الله ستعوض بعقل المقاومة وحكمتها وجمهورها واهلها ومن نرجو من الفريق الاخر اذا كرسنا وجود فريقين الذين ننتظر ان يعود الوعي اليهم تدريجيا وطبعا نرحب بعودة النائب جنبلاط تدريجيا الى ما كان عليه وننتظر عودة الاخرين لان المشروع الامريكي هزم وسفينته تغرق وأفقه مسدود ولان مصلحة لبنان لن تكون الا على الصعيد الوطني وعلى صعيد اي طائفة على حدا ولن تكون عند الامريكي ولا بالتعاون معه فهو يتربص بنا شرا، مصلحتنا بتوافقنا ووحدتنا الوطنية وتصالحنا والقفز عن المشاكل وفضح الذين يثيرون النعرات والغرائز حتى لو كانو ملوكا او حكومات والاتجاه الى الله بقلوب سليمة وبعقول ناضجة وواعية وبيقين ان الله سينصر الامة ويهزم اعدائها
ورأى حمود ان الحرب المذهبيبة حضر لها بهدوء عبر مراكز دراسات اعدت لها ومخطط لها بعناية ولم تأتي وليدة اليوم وعندما تشتد لحظات الليل سوادا فأعلم ان الفجر قد اقترب نحن نرى هذه اللحظات السوداء من العراق الى لبنان الجانب الاسود منها ينبأ ببزوغ الفجر تحت رماد هذه الفتنة نكتشف خيرات كثيرة في قلوب الناس وحتى من الذين لا نتوقع منهم وابشر ان القدرة الذاتية للامة ستولد من جديد وتمسك بالزمام وتنظف نفسها وان العلم سيأخذ مكانه الصحيح في قيادة الامة.