غزة ـ الانتقاد.نت
أفادت جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان الصهيونية أن أجهزة الأمن في دولة الكيان تضغط على المرضى والجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للمعالجة داخل المستشفيات الصهيونية أو الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لجمع معلومات منهم.
وأكدت المنظمة غير الحكومية في تقرير لها اليوم الاثنين أن أولئك المرضى تحولوا إلى " فريسة " كبيرة ومستساغة لأجهزة الاستخبارات في بحثها عن المعلومات ، وذلك استناداً لشهادات موثقة جرى تسجيلها لعدد من المرضى الذين أفادوا بأنهم اقتيدوا إلى أماكن تحت الأرض في معبر بيت حانون إيرز حيث خضعوا للاستجواب طوال ساعات حول عائلاتهم وجيرانهم.
وأشارت الجمعية إلى أن من بين هذه الشهادات ، إفادة رجل مسن جاء فيها أن عناصر الأمن الصهاينة قالوا له : " إنك مصاب بسرطان سرعان ما سيمتد إلى دماغك إذا لم تساعدنا".
وشددت الجمعية الناشطة في حقوق الإنسان في تقريرها على أن هذه الممارسات تنتهك القانون الدولي ؛ ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر بوضوح ممارسة أي ضغط على المدنيين من أجل الحصول على معلومات.
الناطق باسم جيش الاحتلال من جانبه نفى هذه الاتهامات، وزعم أن الهدف من استجواب كل شخص يدخل إلى "إسرائيل" هو معرفة ما إذا كان ينتمي إلى ما وصفها بالمنظمات الإرهابية أم لا ، مدعياً في الوقت ذاته أنه لا يمكن الحصول على مساعدة من هؤلاء الأشخاص لأنهم ما أن يعودوا إلى غزة حتى يشتبه في أنهم متعاونون مع العدو.