ارشيف من :أخبار عالمية

"حماس": خطاب نتنياهو خريطة طريق لتصفية القضية الفلسطينية ونطالب الدول العربية بموقف موحد وسحب المبادرة العربية من التد

"حماس": خطاب نتنياهو خريطة طريق لتصفية القضية الفلسطينية ونطالب الدول العربية بموقف موحد وسحب المبادرة العربية من التد
وكالات

رأت حركة "حماس" في لبنان، في بيان اليوم، ان خطاب رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو الأخير "يكشف عن طبيعة الكيان الصهيوني العنصرية وعن حقيقة مواقف نتنياهو المتطرفة والمتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة لكل مبادرات التسوية بما فيها المبادرة العربية"، واعتبرته بمثابة خريطة طريق صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، تشمل شطب حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين عبر فرض التوطين خارج فلسطين كحل لقضية اللاجئين لتحويل هذه القضية الى مشكلة فلسطينية-عربية، وكذلك الاستمرار بتوسيع الأستيطان وتهويد القدس ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس"، مؤكدة ان ما عرضه نتنياهو هو "دويلة فلسطينية مقطعة الأوصال منزوعة السلاح، مقابل الإعتراف بالكيان الصهيوني كدولة يهودية وهذا يعني تهجير ابناء شعبنا الصامدين في فلسطين المحتلة عام 1948".


وطالبت حركة "حماس" الدول العربية باتخاذ موقف موحد تجاه مخططات نتنياهو العدوانية وسحب المبادرة العربية من التداول ودعم صمود الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة والبدء بإعماره فورا". ودعت "جميع القوى والفصائل الفلسطينية الى توحيد جهودها لمواجهة مخاطر مواقف نتنياهو المعادية والرد عليها بالتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وحماية المقاومة وتصعيدها ضد الإحتلال حتى دحره عن ارضنا ومقدساتنا وتحقيق عودة اللاجئين الى ديارهم التي أخرجوا منها منذ العام 1948".


واعتبرت "الموقف الاميركي-الأوروبي المرحب بخطاب نتنياهو استمرارا لانحيازهم الفاضح للكيان الصهيوني الغاصب، مما يشكل تشجيعا ودعما لسياسات نتنياهو العنصرية المتطرفة". وجددت التمسك بحق العودة كحق فردي وجماعي لشعبنا الفلسطيني، رافضة مشاريع التوطين او الوطن البديل التي تسوق لها الدوائر الاميركية والصهيونية.

ودعت الدول العربية المضيفة للاجئين الى وضع برنامج مشترك لحماية حق العودة.


وأكدت "ان أصل المشكلة في المنطقة هوالإحتلال الصهيوني لفلسطين، وان أي حل للقضية الفلسطينية ينبغي ان يشمل انهاء الإحتلال وازالة المستوطنات الصهيونية وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الأصلية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس".


ورأى عضو القيادة السياسية للحركة مسؤول ملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جهاد طه، في تصريح اليوم، ان "خطاب نتنياهو لم يفاجىء الشعب الفلسطيني فهو خطاب صهيوني جاء صفعة للمراهنين على السياسة الاميركية الصهيونية في ما يعني موضوع التسوية".

واعتبر طه ان "الخطاب رسالة موجهة الى الانظمة العربية لمعاودة رسم سياسة جديدة مع الكيان الصهيوني، بعد الحديث عن توطين الفلسطينيين حيث هم والكلام عن يهودية الدولة، كما انه رسالة الى فريق المفاوضات في الجانب الفلسطيني ايضا لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني والحوار الفلسطيني امام هذه المخاطر التي أتت عبر خطاب نتنياهو".

2009-06-16