تمنى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي بعد إقرار البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية "أن تتوقف سياسة المماحكات والكيديات خصوصا أن الأعباء الملقاة على عاتق هذه الحكومة لا تحتمل المزيد من التجاذبات"، مؤكدا "أن شؤون الناس المهملة بحاجة إلى إعلان النفير لحلها من دون منة من أحد" محذراً "من التعاطي داخل حكومة التضاد الجامعة للتناقضات على قاعدة التحضير للانتخابات النيابية"، رافضا "أي استثمار للمراكز والمواقع"، معتبرا "أن ما نسمعه ونراه من تحركات على خلفيات إنتخابية فضلا عن السجالات السياسية الهادفة للتعبئة الغرائزية لحشد العصبيات الطائفية والمذهبية، تشكل استكمالا للأساليب التي اعتمدتها بعض القوى السياسية في الإنتخابات النيابية السابقة وطيلة السنوات الثلاث الماضية في إدارة شؤون الدولة، وتهديدا للوحدة الوطنية وللسلم الأهلي".
ودعا مخزومي "المجتمع الأهلي والجمعيات والقوى المستقلة إلى العمل بحزم من أجل كسر الاحتكار في الطوائف والمذاهب والملل وتوحيد الجهود لإخراج لبنان نهائيا من مسالك الفدرلة والتقسيم".