الاخبار

جدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، التزام بلاده ضمان أمن كوريا الجنوبية من جارتها الشمالية، وذلك خلال استقباله نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في واشنطن.

ورأى أوباما، في تصريح للصحافيين بعد لقائه لي، «لقد جدّدنا تأكيد الطابع الدائم لتحالفنا، ولالتزام أميركا ضمان الدفاع عن جمهورية كوريا»، مشدداً على تصميمه التحرك بـ «حزم» لتفكيك الترسانة النووية الكورية الشمالية.

وبرّر رفض بلاده تحول بيونغ يانغ إلى قوة نووية، بالتذكير بأنّ ماضيها وتهديدها المستمر لجيرانها، يؤكّدان أنها «ستكون بالغة الخطورة ليس فقط على الولايات المتحدة بل على أمن العالم» إذا انضمت إلى نادي الدول النووية.

من جهته، كشف لي أنه اتفق مع أوباما على أنه «تحت أي ظرف كان، لن نسمح لكوريا الشمالية بأن تمتلك أسلحة نووية»، داعياً الحكومة الشمالية إلى إطلاق سراح الصحافيتين الأميركيتين والعامل الكوري الجنوبي المعتقلين في سجون الشمال.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد استهل زيارته الأميركية بلقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي لفتت إلى إصرار إدارتها على استمرار التعاون الوثيق مع سيول وطوكيو.

وعلى صعيد آخر، أوضح دبلوماسي كوري جنوبي، أن وزراء خارجية كوريا الجنوبية والصين واليابان سيعقدون اجتماعاً الشهر المقبل لبحث الملف النووي الشمالي «ومواضيع أخرى ذات اهتمام إقليمي».

ونقلت وكالة الأنباء الجنوبية «يونهاب»، عن المصدر نفسه، قوله إن الدول الثلاث «تعمل حالياً لتحديد موعد الاجتماع الذي قد يعقد في بكين»، مشيراً إلى أن التعاون بين هذه الدول بشأن المسألة النووية «بات أكثر إلحاحاً».
كما قررت وزارة التجارة اليابانية فرض حظر شامل على الصادرات إلى كوريا الشمالية حتى 13 نيسان من العام المقبل.