غزة ـ الانتقاد.نت
أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية أن جيش الاحتلال الصهيوني أعجز من أن يحصل على معلومة واحدة عن جنديه الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جلعاد شاليط.
وقال أبو مجاهد في تصريح صحفي له : " لقد حاول العدو عبر كثير من الوسائل الحصول على معلومات حول شاليط ؛ إلا أن الفشل كان مصير كل هذه المحاولات ، بعد أن أثبت المقاومة خلال أكثر من عامين على عملية الوهم المتبدد قدرتها الفائقة على إدارة هذا الملف من كافة جوانبه وتحقيق الانتصار على المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية".
ورداً على المزاعم التي أطلقها غابي أشكنازي رئيس أركان حرب الاحتلال بشأن معرفة مكان احتجاز شاليط وهوية آسريه ، قال الناطق باسم اللجان : " على الإرهابي اشكنازي أن يعلم جيداً أن الجندي الأسير لن يري النور إلا وفقا لصفقة تبادل مشرفة يخرج فيها أسرانا الأبطال حسبما تطالب فصائل المقاومة الآسرة وليس غير ذلك من سبيل لحريته ، واعتبر أبو مجاهد في الوقت ذاته أن تصريحات أشكنازي تأتي كمحاولة لرفع معنويات جنوده الجدد عبر تصريحاته التي لا أساس لها من الصحة ، ودليلاً على عمق الأزمة في المؤسسة العسكرية الصهيونية التي فشلت في معركة الأسرى سواء على جبهة المقاومة في لبنان أو فلسطين التي أسقطت كل عوامل الردع التي كان يلوح بها الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومين.
في غضون ذلك كشفت مصادر مصرية مطلعة النقاب عن أن حكومة الاحتلال  طلبت من مصر إقناع حركة حماس بضرورة توجيه الجندي الأسير في غزة رسالةً إلى "الشعب الصهيوني" مفادها أنه على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة ، وذلك من أجل تخفيف الضغوط التي تمارسها عائلته على إيهود أولمرت بهدف تسريع المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراحه.