غزة ـ الانتقاد.نت
جدد أيهود باراك وزير الحرب الصهيوني تلويحه بشن عدوان بري واسع النطاق على قطاع غزة قريباً دون أن يحدد موعداً لذلك.
وقال باراك الليلة الماضية موجهاً كلامه لأعضاء حزب العمل الذي يتزعمه خلال اجتماع لهم بمدينة القدس المحتلة: "إن من يشتاق لهذه العملية عليه ألا يقلق فهي آتية آجلاً أم عاجلاً ". على حد قوله.
الفصائل الفلسطينية من جهتها أبدت استعدادها لأي مواجهة قادمة، فبدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى لسان القيادي فيها الشيخ نافذ عزام أن تهديدات باراك ضد غزة تحمل في طياتها عدة رسائل أبرزها أن هذا المحتل لا يكن للفلسطينيين سوى الحقد والعدوان، ما يتطلب من كافة القوى التوحد حول خيار المقاومة.
أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية من جانبه وصف تهديدات وزير حرب الاحتلال "بالغبية "، مطالباً أبناء الشعب الفلسطيني، وكافة فصائله بالوحدة واللحمة للرد عليه.
في هذه الأثناء أفادت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها على طول السياج الحدودي الواقع أقصى شرق مدينة رفح جنوب القطاع خلال اليومين الماضيين، بعد أن دفعت بالمزيد من الدبابات وناقلات الجند المصفحة في محيط معبر كرم أبو سالم العسكري.
ووفقاً لتلك المصادر فإن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت تحركات صهيونية لافتة على طول الخط المذكور، مشيرة إلى أن الدبابات وناقلات الجند المصفحة وصلت إلى المعبر وتمركزت بداخله.
يشار إلى أن هذه التحركات والتهديدات ضد غزة لم تكن الأولى من نوعها على الرغم من استمرار التهدئة المعلنة بين حماس ودولة الاحتلال منذ أكثر من شهر .