عين على العدو هي زاوية تراقب ما ينشر في كيان العدو واعلامه وترصد أبرز المواضيع سيما المتعلقة بالمقاومة والاسرى، وهنا آخر ما نشر:
الاردن ـ "باراك رابيد":
ردت "اسرائيل" بالسلب على طلب اردني بان تحرر من السجن اربعة "سجناء امنيين"، نقلوا لقضاء محكومياتهم في الاردن قبل نحو سنة. واضافة الى ذلك، أعربت "اسرائيل" عن تحفظها من تحرير سجناء اردنيين آخرين في الفترة القريبة القادمة وذلك بزعمها لانه لم تتوفر الظروف الملائمة لذلك بعد.
مدير عام وزارة الخارجية، اهرون ابراموبيتش، زار الاردن يوم الاحد والتقى وزير الخارجية الاردني صلاح البشير، مدير عام وزارته عمر الرفاعي ورئيس ديوان الملك، باسم عوض الله. في هذه اللقاء طرحت مسألة تحرير نحو عشرين سجين اردني، مسجونين في "اسرائيل"، وكذا مكانة أربعة سجناء امنيين نقلوا لقضاء محكومياتهم في الاردن.
في تموز 2007 صادقت الحكومة على نقل السجناء الى الاردن في اطار اتفاق يسمح للملك عبدالله بمنحهم العفو بعد حبس لسنة ونصف على الاقل في الاردن. وقضى الاربعة نحو 18 سنة سجن في "اسرائيل" على قتل جنود في غور الاردن، قبل التوقيع على اتفاق السلام بين الدولتين.
وقضى الاتفاق ايضا في أن صفقة أسرى بين "اسرائيل" وجهة اخرى ستسمح باعادة البحث في مكانتهم. وسأل الاردنيون اذا كان يمكن على خلفية صفقة الاسرى مع حزب الله استباق تحريرهم من السجن. ابراموبيتش اجاب بان الصفقة مع حزب الله لا تؤثر على المسألة وان اسرائيل لن توافق على تحرير السجناء من السجن الاردني الا في حالة تحرير سجناء الى السلطة الفلسطينية او في اطار صفقة شليت.
واشار مصدر سياسي في القدس الى أن على حكومة الاردن ضغط كبير من جانب عائلات السجناء وكذا من جانب مجموعة ضغط صاخبة في البرلمان الاردني تدعو للعمل على تحريرهم. بل ان امس وقف وزير الخارجية الاردني أمام لجنة الخارجية والامن في البرلمان كي يرد على استجوابات في هذا الموضوع. واضاف المصدر بان الاردنيين لا يضغطون اكثر مما ينبغي في مسألة السجناء الاربعة الذين سبق ان حرروا، خشية أن يمس الامر بامكانية تحريرهم المستقبلي.
المصدر: صحيفة "هآرتس" الصهيونية