أمل المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، "أن تنطلق الحكومة بعد إقرار البيان الوزاري بوتيرة وطنية حقيقية تبدأ معها مسيرة استنهاض ومعالجة لشتى القضايا وخصوصا الأوضاع الاجتماعية والمعيشية التي تحاصر اللبنانيين وتقض مضاجعهم وتجعلهم يعيشون القلق واليأس من السياسيين الذين يمارسون سياسة التحريض ويحاولون بمختلف السبل والوسائل محاصرة المقاومة وتقييد عملها الذي لم يكن يوما، لا بدافع الاستيلاء على السلطة ولا بهدف جعل لبنان ساحة لصراع الآخرين، بل كان هدف المقاومة وما زال هو الدفاع عن لبنان وحمايته فقط وكل الاجتهادات والتأويلات والاتهامات والتوصيفات التي نسمعها ونقرأ عنها هي من باب الدس الرخيص".
ورأى المفتي قبلان في تصريح اليوم "أن الأيام أثبتت أن كل هذه الضجة حول أهداف المقاومة وما تتهم به من سعي لإلحاق لبنان بالجمهورية الإسلامية في إيران ما هي إلا رماد يذر في العيون" متوجهاً إلى الذين يزعجهم سماع كلمة مقاومة، بالقول "إن المقاومة هي التي حررت الأرض واستعادت الأسرى وأوقعت الهزيمة بـ"إسرائيل"، ولولا المقاومة لما كان هناك من يتحدث عن دولة ولا عن سلطة ولا عن كيان، فالمقاومة هي التي ثبتت كيان لبنان على الخريطة وهي التي دعمته وركزته بدماء شهدائها وليس أولئك الغوغائيون الثرثارون الموتورون الذين لا عمل لهم سوى إثارة النعرات، وتحريك المذهبيات، لهؤلاء نقول اطمئنوا ولا تحزنوا إن الله مع المقاومة ومع الشرفاء والمؤمنين الذين يجاهدون بأموالهم وبأنفسهم هم أعظم درجة عند الله وهم الفائزون وسيعلم الذين تحاملوا وظلموا أي منقلب ينقلبون".