عقد قبل ظهر اليوم الاجتماع الشهري الدوري للبرلمانيين اللبنانيين الأعضاء في رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين، في مركزها الرئيسي في بيروت، وحضر الاجتماع أمين سر الرابطة النائب السابق عبدالله قصير، والنواب والبرلمانيون: الدكتور أسامة سعد، حسن حب الله، زاهر الخطيب، جورج نجم، فيصل الداوود، نزيه منصور، جهاد الصمد، عدنان عرقجي و محمد برجاوي. وتم البحث في أجواء تحرير الأسرى وذكرى الإنتصار الإلهي، في الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة كما تم البحث في مجريات الساحة الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع هنأ المجتمعون، اللبنانيين والشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم، لمناسبة ذكرى الإنتصار الكبير في 14 آب 2006 ، معتبرين ان هذا النصر الذي حققته المقاومة الباسلة في لبنان، ما هو إلا ضربة جديدة لدعائم هذا الكيان المتهالكة التي تبشر بقرب زوال هذا الكيان الغاصب الهجين عن هذه المنطقة.
كما بارك المجتمعون عرس الحرية لسمير القنطار ورفاقه الأبطال.. وللشهداء الأبرار المتحررين من الأسر ، منوهين بالتداعيات التي خلفتها هذه الحرية على الساحة اللبنانية والعربية والتي أعادت الروح العزيزة والكريمة للجسد العربي . مؤكدين ان هذه العملية هي دليل قاطع على ان السبيل الوحيد لتحرير ما يزيد عن 10 آلاف أسير في المعتقلات الصهيونية هو المقاومة نهج المقاومة والصمود.
وأدان المجتمعون التصريحات الصادرة عن السفيرة الأميركية في لبنان ميشيل سيسون، والتي وصفت فيها سمير القنطار بالقاتل . والمقاومة بالإرهاب. مذكرين ان الولايات المتحدة الأميركية هي التي اخترعت ومارست مختلف أشكال الإرهاب على الشعوب المستضعفة. مطالبين الحكومة اللبنانية بوضع حد لمثل هذا التصرف عبر اعتبار سيسون غير مرغوب بها.
كما استنكروا الصمت الرسمي اللبناني والدولي الغريب والمريب على الخروق الجوية والبرية والبحرية المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدين حق الشعب اللبناني بمقاومته وجيشه في التصدي للخروقات والاعتداءات الصهيونية.
وإذ أبدى المجتمعون قلقهم ازاء حملة الإعتقالات المتبادلة بين الاخوة في الداخل الفلسطيني، شددوا على ضرورة رص الصفوف وتوحيد السلاح ضد عدو الأمة الأوحد، العدو الصهيوني، مناشدين الجامعة العربية والدول الإسلامية بالتدخل السريع لوقف هذا التقاتل.
وناشدت الرابطة جميع الأفراد والمنظمات الإنسانية والحقوقية المساهمة مع "اللجنة العربية لكسر الحصار" التي أعلنت يوم العاشر من آب "يوما عربيا وعالميا لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين".