اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة ان الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة "يجب ان يتوقف" وان اتفاقا لتحقيق السلام في الشرق الاوسط بات "في متناول اليد".

واشاد مبارك بالرئيس الاميركي باراك اوباما لانه "فتح المجال" امام اتفاق سلام في المنطقة. داعيا العالم العربي الى "التعامل بالطريقة نفسها بزعامة مباشرة وبمبادرة منه".

وقال مبارك ان الخطاب الذي القاه باراك اوباما في القاهرة مطلع ايار/مايو "يعتبر منعطفا في تاريخ العلاقات الاميركية والعالم الاسلامي".

وكان اوباما قد دعا في الرابع ايار/مايو الكيان الصهيوني الى تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية والتزم بحل الدولتين.

واعتبر الرئيس المصري في حديثه للصحيفة ان "الاستيطان الاسرائيلي المتواصل والذي نسف بشكل كبير فرص حل الدولتين، يجب ان يتوقف" مؤكدا ان "اتفاق سلام تاريخيا في متناول اليد".

واضاف مبارك ان "الفلسطينيين من جانبهم يجب ان يواصلوا تعزيز قدراتهم المؤسساتية وان يتجاوزوا في نفس الوقت انقساماتهم لتحقيق هدفهم في دولة" فلسطينية.

واعتبر الرئيس المصري الاثنين "ان دعوة رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو الفلسطينيين الى الاعتراف بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل ينسف امكانية السلام".

من جهتها ،رحبت وزارة الخارجية الاميركية بدعوة مبارك، وقال المتحدث باسمها يان كيلي "نحن متفقون مع الرئيس مبارك على ان من المهم اغتنام الفرصة لانهاء عشرات السنين من النزاع في الشرق الاوسط".

واضاف المتحدث ان الولايات المتحدة تشيد ايضا "بالدعوة التي لا غموض فيها" التي وجهها الرئيس مبارك والتي تؤكد ان "على جميع الاطراف في المنطقة الاضطلاع بدورهم بما في ذلك البلدان العربية".

وخلص المتحدث الى القول ان "الولايات المتحدة مصممة على التعاون مع شركائها في المنطقة من اجل التوصل الى سلام شامل".

وكالة الصحافة الفرنسية