ارشيف من :أخبار عالمية
خاتمي: مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات الرئاسية تمثل احدى الانجازات الكبرى للثورة الاسلامية
في اول موقف علني له بعد كل ما حدث في ايران بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية أعلن السيد محمد خاتمي في بيان له اليوم نشرته وكالة "مهر" الايرانية للأنباء, ان مثيري الشغب ليسوا من الشعب, مؤكدا على ضرورة متابعة المطالبات عبر السبل القانونية.
وافادت "مهر" أن خاتمي أعتبر في بيانه مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات الرئاسية تمثل احدى الانجازات الكبرى للثورة الاسلامية, موضحا ان هذه المشاركة تشير بوضوح الى أن الشعب هو صاحب البلد والثورة .
واكد ان الاحتجاج الصامت والسلوك الحضاري للشعب في التظاهرات مؤشر على ان الشعب واع ويقظ ويتحلى بالمسؤولية .
ولفت الى ان الدعايات الاستفزازية والمهينة ضد الشعب الايراني الذي عمل دوما باستقلالية, معتبرا ربط تحرك الشعب "السلمي" بالأجنبي مظهرا من الممارسات السياسية غير الصحيحة التي تؤدي الى ابعاد الشعب عن الحكومة .
واعتبر خاتمي بحسب البيان، ان المجال لازال مفتوحا امام تسوية الوضع المتأزم, مؤكدا ان الحل لا يتمثل في إحالة الأمر (الانتخابات) الى مرجع أو مراجع هي ذاتها محل انتقاد وشكوى في حين ينبغي عليها ان تحافظ على حقوق الشعب وتجري الانتخابات بنزاهة وحرية وعبر آلية مراقبة .
وأكد ان تعيين هيئة منصفة, حيادية, وشجاعة تكون محل ثقة بالاخص لدى المعترضين والقبول بالحكم المنصف لهذه الهيئة, هو الحل لتجاوز المرحلة الحالية وخطوة على طريق تعزيز النظام وتسوية الأمر في هذه البرهة الحساسة بما يخدم مصالح الشعب ومبادئ الثورة .
وافادت "مهر" أن خاتمي أعتبر في بيانه مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات الرئاسية تمثل احدى الانجازات الكبرى للثورة الاسلامية, موضحا ان هذه المشاركة تشير بوضوح الى أن الشعب هو صاحب البلد والثورة .
واكد ان الاحتجاج الصامت والسلوك الحضاري للشعب في التظاهرات مؤشر على ان الشعب واع ويقظ ويتحلى بالمسؤولية .
ولفت الى ان الدعايات الاستفزازية والمهينة ضد الشعب الايراني الذي عمل دوما باستقلالية, معتبرا ربط تحرك الشعب "السلمي" بالأجنبي مظهرا من الممارسات السياسية غير الصحيحة التي تؤدي الى ابعاد الشعب عن الحكومة .
واعتبر خاتمي بحسب البيان، ان المجال لازال مفتوحا امام تسوية الوضع المتأزم, مؤكدا ان الحل لا يتمثل في إحالة الأمر (الانتخابات) الى مرجع أو مراجع هي ذاتها محل انتقاد وشكوى في حين ينبغي عليها ان تحافظ على حقوق الشعب وتجري الانتخابات بنزاهة وحرية وعبر آلية مراقبة .
وأكد ان تعيين هيئة منصفة, حيادية, وشجاعة تكون محل ثقة بالاخص لدى المعترضين والقبول بالحكم المنصف لهذه الهيئة, هو الحل لتجاوز المرحلة الحالية وخطوة على طريق تعزيز النظام وتسوية الأمر في هذه البرهة الحساسة بما يخدم مصالح الشعب ومبادئ الثورة .
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018