ارشيف من :أخبار عالمية
مشعل: المقاومة أخرجت المحتل من غزة ومزيد منها سيخرجه من الضفة
المنار
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نية الحركة ورغبتها الحقيقية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية مع الأطراف الأخرى, مشددًا على أن تجربة الحركة في القطاع إجبارية واضطرارية لا طبيعية.
وقال مشعل خلال لقائه وفد "جمعية الصحافيين" الكويتية الذي نشرته صحيفة "القبس" يوم السبت, "لا يصح أن يكون هناك سلطة في الضفة وأخرى في غزة, وحكومة في الضفة وأخرى في غزة, بل يجب أن يكون هناك سلطة واحدة وحكومة واحدة بتوافق وطني وفق قواعد اللعبة الديمقراطية التي نحتكم إليها, لكن -للأسف- البعض رفض الاحتكام إلى اللعبة الديمقراطية, ورفض نتائج انتخابات كانون الثاني (يناير) 2006, ولجأ إلى الاستقواء بالعامل الخارجي, فأدى ذلك إلى حالة الانقسام".
وعما إذا كانت حركة حماس توافق على الدخول في حكومة وطنية مع السلطة قال مشعل "بالتأكيد" فالمشكلة ليست عندنا, وإنما المصالحة تعترضها بعض العوائق؛ أهمها التدخل الخارجي", متسائلاً: "لماذا يُفرَض على الفلسطيني حتى يتصالح مع أخيه الفلسطيني شروط استباقية من قِبل "الرباعية الدولية ؟!".
وأوضح أن "حماس" عرضت خيارين بشأن الحكومة الانتقالية؛ أولهما أن يكون برنامج الحكومة السياسي مستمدًّا من برنامجها الوطني, والذي هو "وثيقة الميثاق الوطني" لعام 2006 الذي وقعت عليها "حماس" و"فتح" ومعظم القوى, ومن برنامج حكومة الوحدة عام 2007 بعد "اتفاق مكة" الذي شاركت فيه مختلف الفصائل الفلسطينية.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نية الحركة ورغبتها الحقيقية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية مع الأطراف الأخرى, مشددًا على أن تجربة الحركة في القطاع إجبارية واضطرارية لا طبيعية.
وقال مشعل خلال لقائه وفد "جمعية الصحافيين" الكويتية الذي نشرته صحيفة "القبس" يوم السبت, "لا يصح أن يكون هناك سلطة في الضفة وأخرى في غزة, وحكومة في الضفة وأخرى في غزة, بل يجب أن يكون هناك سلطة واحدة وحكومة واحدة بتوافق وطني وفق قواعد اللعبة الديمقراطية التي نحتكم إليها, لكن -للأسف- البعض رفض الاحتكام إلى اللعبة الديمقراطية, ورفض نتائج انتخابات كانون الثاني (يناير) 2006, ولجأ إلى الاستقواء بالعامل الخارجي, فأدى ذلك إلى حالة الانقسام".
وعما إذا كانت حركة حماس توافق على الدخول في حكومة وطنية مع السلطة قال مشعل "بالتأكيد" فالمشكلة ليست عندنا, وإنما المصالحة تعترضها بعض العوائق؛ أهمها التدخل الخارجي", متسائلاً: "لماذا يُفرَض على الفلسطيني حتى يتصالح مع أخيه الفلسطيني شروط استباقية من قِبل "الرباعية الدولية ؟!".
وأوضح أن "حماس" عرضت خيارين بشأن الحكومة الانتقالية؛ أولهما أن يكون برنامج الحكومة السياسي مستمدًّا من برنامجها الوطني, والذي هو "وثيقة الميثاق الوطني" لعام 2006 الذي وقعت عليها "حماس" و"فتح" ومعظم القوى, ومن برنامج حكومة الوحدة عام 2007 بعد "اتفاق مكة" الذي شاركت فيه مختلف الفصائل الفلسطينية.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018