فسّر دبلوماسي غربي إقبال سمير جعجع على دخول الحكومة المنوي تشكيلها على أنّه تعويض له عن تراجع شعبيته المتدنية أساساً وخسارته المقبلة في الانتخابات المقبلة في ظلّ قانون العام 1960، حيث من المؤكّد بأنّ كتلته النيابية ستزمّ وتقتصر على اثنين إن لم نقل واحداً في ظلّ المنافسة الشديدة له في عقر داره بشري من قبل العائلات التي ترفض هيمنته.
كما أنّ غاية جعجع الثانية وبحسب ما ينقل عن الدبلوماسي نفسه، هي تعويضه على سنوات السجن الإحدى عشرة التي أمضاها بناء لأحكام قضائية مبرمة واستمرار ملاحقته أمام القضاء في دعوى إعدام سمير زينون بحيث أنّ دخول الحكومة يعطيه ضمانة ولو مؤقتة بعدم دخول السجن ثانية ويريحه، خصوصاً وأنّه مستاء من المواكبة الإعلامية لدعوى ذوي زينون ضدّه.