أظهرت وثائق جديدة لـلـ"اف بي آي" ان خبيرا عسكرياً انتحر مؤخرا كان وحده وراء هجمات الجمرة الخبيرة "الانثراكس" التي استهدفت مكاتب حكومية واجهزة اعلامية في 2001.
وتقول الوثائق ان الدكتور بروس ارفين الذي انتحر الاسوع الماضي وعمره 62 عاما لم يستطع تبرير ساعات اضافية عملها في المختبر العسكري الذي كان يشرف عليه، كما انه هدد اشخاصا بالقتل.
وظهرت هذه المعلومات الاربعاء بعدما امر قاض امريكي بنشر وثائق للـ"اف بي آي" متعلقة بالتحقيق في الهجوم الذي راح ضحيته خمسة اشخاص واصيب فيه 17 آخرون، والذي يعد الهجوم البيولوجي الوحيد الذي استهدف الولايات المتحدة. وانتحر الدكتور بروس ايفينس الاسبوع الماضي بعدما ابلغ بأنه يواجه تهمة قتل ضحايا الهجوم الخمسة.
وكان غبار الانثراكس قد ارسل في اغلفة بريدية الى مؤسسات اعلامية ومكاتب حكومية بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 بقليل.
وقد امر القاضي رويس لامبيرث بالافراج عن الوثائق المتعلقة بالتحقيقات في هذه القضية وهي عبارة عن مئات الصفحات، كما اخبر مدير الـ"اف بي آي" روبرت مويلر اقارب الضحايا بما توصلت اليه التحقيقات.
وكان ايرفين يشرف على الابحاث المتعلقة بالانثراكس وعلاجاته، كما شارك في التحقيقات حول الهجوم. ومن الاسئلة التي ستجيب عليها وثائق الـ"اف بي آي" سبب تحول الدكتور ارفين الى متهم في الهجوم، وهل هناك علاقة بين الانثراكس الذي استخدم في الهجوم وذاك الذي كان يشرف عليه ارفين. وقال محام عن ارفين ان موكله تعرض لاتهامات وضغوط شديدة، وان براءته كانت لتثبث في المحكمة.