نفت كل من حركة «حماس» وإسرائيل، أمس، معلومات صحافية أوحت باقتراب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزّة، جلعاد شاليط، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنويّة الثالثة لأسره. ووصفت «حماس» هذه المعلومات، في بيان، بأنها «بالونات اختبار لاستكشاف مواقف حركة حماس من صفقة تبادل الأسرى». وأضافت: «ندعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والصدق والتريث والكفّ عن التلاعب بمشاعر الأسرى وأهلهم وذويهم وعدم الإسهام في إثارة البلبلة بين أبناء شعبنا».

بدوره، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للصحافيين في روما، علمه بوجود تقدم في قضية شاليط. وأكد أنه أعطى توجيهاته لبذل الجهود على مستويات مختلفة، وكرر التزامه إعادة شاليط إلى البيت. كذلك نفت مصادر أمنية إسرائيلية صحة التقارير الصحافية بهذا الشأن، ووصفتها بأنها «مفنّدة ولا أساس لها».

ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن «مسؤول رفيع المستوى» في إحدى المنظمات التي تشارك في احتجاز شاليط نفيه صحة الأنباء التي تتحدث عن نقل الأسير إلى مصر في الساعات القريبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى «استمرار التقدم الكبير» في المفاوضات بين الأطراف لبلورة صفقة تبادل. وأوضح أن مواقف الجانبين يبدو بعضها أقرب بكثير إلى البعض مما كانت عليه الحال في الأيام الأخيرة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت. وأضاف: «هناك تقدم كبير يتواصل منذ أسبوعين، ونحن نتوقع أن يستمر ذلك وقد يقود إلى حصول اختراق قريباً جداً».

المحرر الاقليمي + الاخبار