ارشيف من :أخبار عالمية
أولمرت لـ«نيوزويك»: عرضت على عباس تدويلاً في القدس وانسحاباً من الضفة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أمس، عن اقتراح للتسوية سلمه في أيلول العام 2008 لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويقضي بأن يكون «الحوض المقدس» في القدس المحتلة من دون سيادة، وأن يدار بواسطة لجنة متعددة الجنسيات.
ونقلت مجلة «نيوزويك» الأميركية عن أولمرت، بعيد خروجه من عملية جراحية أجريت له في نيويورك، إنه عرض على الرئيس الفلسطيني أن يكون «الحوض المقدس»، الذي يضم البلدة القديمة وما يحيطها، تحت إشراف لجنة مشتركة تضم السعودية والأردن والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية.
وأضاف أولمرت أنه اقترح أيضاً على عباس انسحاباً إسرائيلياً من 93،5 إلى 93،7 في المئة من أراضي الضفة الغربية، والتعويض عن البقية بإقامة جسر مباشر يربط بين الضفة وقطاع غزة، لكنه شدد حينها على رفض أي مطلب بالاعتراف بحق العودة، عارضاً في المقابل «لفتة إنسانية» تسمح بعودة عدد ضئيل من اللاجئين.
وبحسب صحيفة «هآرتس» فإنّ هذا «التدويل» يعني ضمناً أن أولمرت «كان مستعداً للقبول بالتخلي عن سيادة إسرائيل عن جبل الهيكل والبلدة القديمة وجبل الزيتون»، وهو ما تعارضه حركة شاس، التي كانت شريكاً في ائتلافه الحكومي.
من جهته، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ «نيوزويك» تصريحات أولمرت في المقابلة، قائلاً «هذا محزن جداً، فقد كان جديا للغاية»، مشيراً إلى أنه كان قد اطلع والرئيس الفلسطيني على تفاصيل الخطة المقترحة لكن الزمن نفد.
المحرر الاقليمي + السفير
ونقلت مجلة «نيوزويك» الأميركية عن أولمرت، بعيد خروجه من عملية جراحية أجريت له في نيويورك، إنه عرض على الرئيس الفلسطيني أن يكون «الحوض المقدس»، الذي يضم البلدة القديمة وما يحيطها، تحت إشراف لجنة مشتركة تضم السعودية والأردن والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية.
وأضاف أولمرت أنه اقترح أيضاً على عباس انسحاباً إسرائيلياً من 93،5 إلى 93،7 في المئة من أراضي الضفة الغربية، والتعويض عن البقية بإقامة جسر مباشر يربط بين الضفة وقطاع غزة، لكنه شدد حينها على رفض أي مطلب بالاعتراف بحق العودة، عارضاً في المقابل «لفتة إنسانية» تسمح بعودة عدد ضئيل من اللاجئين.
وبحسب صحيفة «هآرتس» فإنّ هذا «التدويل» يعني ضمناً أن أولمرت «كان مستعداً للقبول بالتخلي عن سيادة إسرائيل عن جبل الهيكل والبلدة القديمة وجبل الزيتون»، وهو ما تعارضه حركة شاس، التي كانت شريكاً في ائتلافه الحكومي.
من جهته، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ «نيوزويك» تصريحات أولمرت في المقابلة، قائلاً «هذا محزن جداً، فقد كان جديا للغاية»، مشيراً إلى أنه كان قد اطلع والرئيس الفلسطيني على تفاصيل الخطة المقترحة لكن الزمن نفد.
المحرر الاقليمي + السفير
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018