صدرت خطابات ومواقف من مراجع دينية ايرانية اكدت اهمية التمسك بمبادئ الثورة الاسلامية تحت عباءة السيد القائد علي الخامنئي والاستمرار في سياسة التصدي لمحاولات النيل من صورة ايران في العالم.

اية الله نوري همداني اكد ان الخطاب الواضح للسيد الخامنئي في صلاة الجمعة اثبت مرة اخرى دور ولاية الفقيه في تجنب الازمات معتبرا ان الخطاب اظهر اهمية المشاركة في الانتخابات وضد مخططات الاجانب للعبث في الشأن الايراني الداخلي كما اكد على صحة الانتخابات .
اية الله فاضل لنكراني اعتبر ان ما قاله الامام الخامنئي القى الحجة على الجميع وان على المرشحين ومناصريهم ان يلتزموا بلالقانون وبما قاله السيد الخامنئي
اية الله سبحاني اكد ان على من يعترض على نتائج الانتخابات ان يقدم شكواه الى مجلس صيانة الدستور للبت فيها معتبرا ان هناك من يريد ان يسلب فرحة الانتخابات.

من جهته اية الله صافي جلبيجاني اكد ان هناك من يحاول زعزعة اصل النظام الاسلامي. فيما اعتبر اية الله مقتدايي ان كلام السيد القائد فصل الخطاب داعيا الجميع الى اتباع قائد الثورة وعدم السماح للاجانب باستغلال الظروف للنيل من هيبة النظام.

اية الله باريك دعا الجميع الى تغليب مصلحة الجمهورية الاسلامية على المصالح الشخصية معتبرا ان خطاب السيد الخامنئي بمثابة خارطة طريق لابناء الثورة، وقد لاقاه في ذلك اية الله موسوي خلخالي مؤكدا على اهمية التوحد خلف ولاية الفقيه.

كما راى اية الله علي اكبر ناطق نوري ان خطاب السيد الخامنئي يظهر مدى درايته وعلمه بامور الجمهورية الاسلامية ويشكل ضمانة لها.

المحرر الاقليمي + المنار