المحرر الدولي + صحف اجنبية
 
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا تحليليا لجيمس هايدر تحت عنوان "رغبة الشرق الأوسط بامتلاك القوة النووية قد يشعل سباق تسلح"، يقول فيه إن مصر قد تكون الآن هي محط أنظار الروس الساعين لبيعها بضاعتهم النووية في الخارج.

ويضيف الكاتب بقوله "إن جيران مصر أيضا يطمحون بامتلاك ناصية القوة النووية، فالإمارات العربية المتحدة والأردن يتطلعان لسلوك الطرق التي تمكنهما من تطوير التكنولوجيا النووية".

وينتقل الكاتب بعدها ليذكرنا بالاتفاقيات والصفقات التي أبرمتها دول عدة في المنطقة مع أعضاء كبار في النادي النووي العالمي، وتقضي بمساعدتها على تطوير قدراتها النووية، ليختتم بالاشارة الى ان" النقاد يحذرون من أن إقامة المزيد من المنشآت النووية في منطقة تمزقها التوترات وخطر الحروب ليست بالخطوة الحكيمة.
فهناك ثمة مخاوف مفادها أنه في حال امتلاك إيران سلاحا نوويا، فإن جيرانها العرب قد يجدون أنفسهم مضطرين لاقتفاء أثرها وخلق نوع من توازن القوة".

ولا ينسى الكاتب أن يشير هنا إلى أن إسرائيل، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك قدرة نووية، كانت قد حذَّرت مرارا من أنها قد تشن هجوما على المنشآت النووية الإيرانية في حال إصرار طهران على المضي قدما بتطوير طاقتها النووية.