ارشيف من :أخبار عالمية
الجبهة الشعبية: مناورات العدو تهدف رفع المعنويات والتحضير لعدوان جديد
اكد المسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سمير لوباني بان الكيان الاسرائيلي يسعى من ورراء مناوراته العسكرية لرفع معنويات جنوده بعد هزيمته في حربيه ضد لبنان وقطاع غزة، ومن ثم التحضير لعدوان جديد.
وقال لوباني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء ضمن برنامج "العين الاسرائيلية": "ان هذه المناورات تاتي عشية الانتصارات التي تحققت بفضل المقاومة سواء في عدوان تموز عام 2006 او عبر ما حدث بعملية ما يسمى بالرصاص المصبوب في غزة".
واضاف: "ان المقاومة اثبتت جدواها بدليل انه في عدوان تموز لم يستطع احد من الجنود الصهاينة ان يثبت على الارض ولذلك فان هذه المناورات تاتي بعد تقرير فينوغراد الذي اعتبر ان ما حدث في تموز هزيمة قاسية".
وعزا لوباني تركيز الكيان الاسرائيلي في مناوراته الاخيرة على التعاون بين سلاحي البر والجو الى فشله في حسم المعركة من الجو في حرب تموز واضاف: "ان سلاح الجو الذي لم يدمر سوى اهداف مدنية ولم يستطع القضاء على المقاومة اضطر طياروه للنزول في المناورات للمشاركة الفعلية مع اللواء جفعاتي ليعرفوا طبيعة الارض التي يجب القتال عليها لان المقاومة ابلت بلاء حسنا في عمليات التمويه والاختباء والظهور في اماكن لم يكن متوقعا ظهورها فيها".
وتابع القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: ان العدو الاسرائيلي وبعد هاتين الهزيمتين كان بحاجة لرفع معنويات جنوده لان جيشه لم يستطع ان ينهي فعل المقاومة لا في لبنان ولا في غزة وبالتالي يريد التحضير لهذا الجيش على ارض مشابهة للارض اللبنانية او في الجولان او في غزة كي يمارس عدوانا جديدا.
وفي ما يتعلق بما يصفه الكيان الاسرائيلي بالنمو الطبيعي للمستوطنات قال: "ان اسرائيل ماضية في سياسة الاستيطان في ظل الخذلان العربي وحالة الانقسام التي يواجهها الصف الوطني الفلسطيني".
واضاف: "ان اسرائيل تقر حتى اللحظة بانها تريد ان تستولي على 6 في المئة من اراضي الضفة الغربية ولذلك يجب ان نعرف بان اسرائيل لن توقف الاستيطان وستاخذ كل الاراضي التي تحتها آبار مياه وفيها اماكن زراعية واستراتيجية".
واشار الى سياسة الاذلال التي تقوم بها سلطات الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين وقال: "اننا نتعامل مع عدو يريد اهانة الفلسطينيين واذلالهم والدليل على ذلك ان هناك 600 حاجز بالضفة الغربية فقط، ويمارس الجنود الاسرائيليون بحق الفلسطينيين شتى انواع العذاب والحصار والتنكيل الذي يحصل على كل المستويات وبرسم ما يسمى بالشرعية الدولية".
واشار لوباني الى ان الدولة الفلسطينية التي يتحدث عنها نتنياهو هي دولة منزوعة السيادة والكرامة ولا حدود لها ولا حق لها بحمل السلاح والدفاع عن النفس والمقاومة واضاف: "انه لا بد من اعادة الاعتبار للمقاومة والعودة لمقاومة الاحتلال لانه لا جلاء للاحتلال ووقف غطرسته الا بالمقاومة".
وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018