ارشيف من :أخبار لبنانية
من جعبة الانتقاد...
وزير العدل يضع "فيتو" على نجل قاض أوقف جعجع
علم أنّ البحث بالتشكيلات القضائية قد جمّد موقّتاً بعد بروز خلاف في وجهات النظر بين مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل "القواتي" ابراهيم نجار حول أسماء بعض القضاة ومراكز معيّنة، ووصلت إلى حدّ وضع "فيتوات" متبادلة على بعض القضاة والمناصب، ما اضطرّ المجلس إلى إرجائها فترة من الزمن لحلّ هذه العقد الجديدة.
وقد انتشرت أخبار كثيرة في قصر العدل حول الأسماء والمراكز، ومنها أنّ ممثّل "القوّات" الذي يدعي الاستقلالية منذ تولّيه مهامه رسمياً، أيّ الوزير نجّار، رفض القبول بالقاضي غسّان عويدات في مركز قاضي تحقيق أوّل في بيروت بداعي أنّه نجل القاضي منيف عويدات الذي كان في سدّة النيابة العامة التمييزية عند توقيف سمير جعجع في الجرائم التي تمّت محاكمته بها أمام المجلس العدلي ومحكمة الجنايات في بيروت في تسعينيات القرن العشرين، قبل أنّ يخرج من سجن وزارة الدفاع بموجب قانون عفو فصّل على قياسه.
ــــــ
مناصرو "التيّار التعليمي" يثيرون النعرات الطائفية في الشمال
يقوم عدد من مناصري تيّار فاعل في قوى 14 آذار/ مارس يخضع حالياً لإعادة تقويم داخلية، باستفزازات طائفية ومذهبية في منطقة الشمال تطاول أفراداً من طائفة أخرى توالي المعارضة، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت بين باب التبانة وجبل محسن.
وقد رصدت القوى الأمنية جملة مخالفات تستوجب الملاحقة القضائية بإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومنها الاعتداء على مواطنين من الطائفة المنضوية في صفوف المعارضة خلال توجههم إلى الحدود اللبنانية السورية حيث يتصدى لهم مناصرو "التيّار التعليمي" ويعترضون طريقهم وينهالون عليهم بالشتائم والسباب، وإذا ما رفض المعتدى عليهم السكوت على هذه الاهانات المستشرية يتعرضون للضرب المبرّح بالأيدي والآلات الحادة.
ومع أنّ المعتدين معروفون بالأسماء، إلاّ أنّ القوى الأمنية المعنية لا تعالج الأمر بتوقيفهم، بل تتغاضى عنهم وكأنّ شيئاً لم يقع.
ــــــ
خلافات داخل جناح عسكري لأحد تيارات 14 آذار
حصلت انشقاقات داخل الجناح العسكري لميليشيا تيار فاعل في قوى 14 آذار/ مارس يتحرّك بقوّة في طرابلس، ووصلت الخلافات داخل صفوف هذا الجناح المسلّح الذي شارك بفاعلية في الاشتباكات ضدّ منطقة جبل محسن، إلى درجة شهر السلاح بين العناصر والمسؤولين، وتبادل التهديدات.
ومن المشاكل التي وقعت بين المسؤولين والعناصر المنشقّة، ما حصل بين مسؤول هذه الأفواج في باب الرمل م.ح. الملقّب بـ"أبي يوسف"، والمنشقّ س.م. الذي استاء من تصرّفات الأوّل وشهر قنبلة يدوية بوجهه عندما التقيا في أحد المقاهي، وأراد تفجيرها، ولكن تدخل المصلحين حال دون ذلك لينجو المسؤول المذكور من الموت المحتوم.
الانتقاد/ العدد1288 ـ 8 آب/ أغسطس 2008
علم أنّ البحث بالتشكيلات القضائية قد جمّد موقّتاً بعد بروز خلاف في وجهات النظر بين مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل "القواتي" ابراهيم نجار حول أسماء بعض القضاة ومراكز معيّنة، ووصلت إلى حدّ وضع "فيتوات" متبادلة على بعض القضاة والمناصب، ما اضطرّ المجلس إلى إرجائها فترة من الزمن لحلّ هذه العقد الجديدة.
وقد انتشرت أخبار كثيرة في قصر العدل حول الأسماء والمراكز، ومنها أنّ ممثّل "القوّات" الذي يدعي الاستقلالية منذ تولّيه مهامه رسمياً، أيّ الوزير نجّار، رفض القبول بالقاضي غسّان عويدات في مركز قاضي تحقيق أوّل في بيروت بداعي أنّه نجل القاضي منيف عويدات الذي كان في سدّة النيابة العامة التمييزية عند توقيف سمير جعجع في الجرائم التي تمّت محاكمته بها أمام المجلس العدلي ومحكمة الجنايات في بيروت في تسعينيات القرن العشرين، قبل أنّ يخرج من سجن وزارة الدفاع بموجب قانون عفو فصّل على قياسه.
ــــــ
مناصرو "التيّار التعليمي" يثيرون النعرات الطائفية في الشمال
يقوم عدد من مناصري تيّار فاعل في قوى 14 آذار/ مارس يخضع حالياً لإعادة تقويم داخلية، باستفزازات طائفية ومذهبية في منطقة الشمال تطاول أفراداً من طائفة أخرى توالي المعارضة، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت بين باب التبانة وجبل محسن.
وقد رصدت القوى الأمنية جملة مخالفات تستوجب الملاحقة القضائية بإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومنها الاعتداء على مواطنين من الطائفة المنضوية في صفوف المعارضة خلال توجههم إلى الحدود اللبنانية السورية حيث يتصدى لهم مناصرو "التيّار التعليمي" ويعترضون طريقهم وينهالون عليهم بالشتائم والسباب، وإذا ما رفض المعتدى عليهم السكوت على هذه الاهانات المستشرية يتعرضون للضرب المبرّح بالأيدي والآلات الحادة.
ومع أنّ المعتدين معروفون بالأسماء، إلاّ أنّ القوى الأمنية المعنية لا تعالج الأمر بتوقيفهم، بل تتغاضى عنهم وكأنّ شيئاً لم يقع.
ــــــ
خلافات داخل جناح عسكري لأحد تيارات 14 آذار
حصلت انشقاقات داخل الجناح العسكري لميليشيا تيار فاعل في قوى 14 آذار/ مارس يتحرّك بقوّة في طرابلس، ووصلت الخلافات داخل صفوف هذا الجناح المسلّح الذي شارك بفاعلية في الاشتباكات ضدّ منطقة جبل محسن، إلى درجة شهر السلاح بين العناصر والمسؤولين، وتبادل التهديدات.
ومن المشاكل التي وقعت بين المسؤولين والعناصر المنشقّة، ما حصل بين مسؤول هذه الأفواج في باب الرمل م.ح. الملقّب بـ"أبي يوسف"، والمنشقّ س.م. الذي استاء من تصرّفات الأوّل وشهر قنبلة يدوية بوجهه عندما التقيا في أحد المقاهي، وأراد تفجيرها، ولكن تدخل المصلحين حال دون ذلك لينجو المسؤول المذكور من الموت المحتوم.
الانتقاد/ العدد1288 ـ 8 آب/ أغسطس 2008