اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد ان انتخابات 12حزيران/يونيو منعطف كبير جدا في تاريخ الثورة والبشرية , مؤكدا ان الشعب صوت في الانتخابات الاخيرة لصالح عزة وتقدم واقتدار ايران. 

و خلال استقباله مساء الثلاثاء وفداً من نواب مجلس الشورى الاسلامي ,اعتبر نجاد ان الحكومة والمجلس متعاونان ومنسجمان , مضيفا أنه "في الوقت الحاضر فان الحكومة والمجلس يتابعان هدفا مشتركا هو تقدم ورقي ايران الاسلامية , ومن الطبيعي فان ترسيخ التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية , يمهد ارضية مناسبة للوصول الى الهدف المشترك".

الرئيس الايراني أكد ضرورة الاسراع في اعمار وازدهار المناطق النائية في البلاد , مشددا على ضرورة الاستفادة من الطاقات والامكانيات الهائلة التي يمتلكها الشعب الايراني.

ووصف نجاد انتخابات 12 يونيو منعطف كبير جدا في تاريخ الثورة والبشرية , مؤكدا ان الشعب صوت في الانتخابات الاخيرة لصالح عزة وتقدم واقتدار واخوة وتضامن ومحبة ايران.

واعتبر  احمدي نجاد ان صفة العالمية هي من الخصائص البارزة للثورة الاسلامية , مبينا ان الثورة تحدت النظام الحاكم في العالم وقوضت الهيمنة الاستكبارية , مضيفا : ان الثورة الاسلامية حطمت لحد الآن هيمنة واحتكار نظام السلطة في المجالات السياسية والعلمية والنظرية.

وتابع الرئيس الايراني قائلا : ان الهيمنة السياسية للنظام الاستكباري قد تلاشت بعد انتصار الثورة الاسلامية وانهيار نظام القطبين , وكسر الاحتكار العلمي بعد حيازة الشعب الايراني على الطاقة النووية السلمية.

احمدي نجاد أضاف: ان شكل واسلوب ونتائج انتخابات 12 يونيو قد الحقت الهزيمة بالليبرالية الديمقراطية الامريكية التي تستخدم كأداة للهيمنة , وفي الوقت الحاضر فان نظام الحكم في ايران الاسلامية يطرح كأنموذج في العالم.

ورأى نجاد "ان الاعداء عاجزين عن اعاقة حركة الشعب الايراني نحو التطور , مضيفا : ان اعلى نسبة مشاركة في العالم سجلت في الانتخابات الاخيرة , والعالم اجمع ادرك ان هذه الانتخابات قد عززت قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا ان 40 مليون شخص صوتوا بارادتهم ووعيهم لصالح النظام الاسلامي واهداف الامام الراحل , وان الاقتدار الناجم عن هذا التصويت سيصب في المستقبل لصالح الشعب الايراني في جميع المعادلات الدولية".

المحرر الاقليمي + وكالة مهر للأنباء