المحرر الاقليمي + “الخليج”

سلمت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، دفعة جديدة من إخطارات الهدم لمنازل فلسطينيين في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بزعم البناء من دون ترخيص، فيما اكتشف رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو خلال جولته الأوروبية الأولى، مدى عزلته في ملف الاستيطان الذي يرفض تجميده نزولاً عند طلب واشنطن وغيرها من الدول الغربية، ولم يتمكن من تفادي طرح هذا الملف سواء في روما أو باريس، وإن كان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني اكتفى بلفت انتباهه إلى ضرورة إعطاء إشارات قوية بشأن وقف الاستيطان، فان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طالبه ب”تجميد تام” لتوسيع المستوطنات، وكرر نتنياهو موقف حكومته بعدم بناء مستوطنات جديدة وتذرع ب”النمو الطبيعي” للمستوطنات القائمة، للتمسك بضرورة مواصلة البناء فيها، رغم أن تقارير حكومية “إسرائيلية” أكدت أن 34% من سكان المستوطنات الجدد هم من داخل فلسطين ،1948 ما ينفي فرية النمو الطبيعي التي يروج لها نتنياهو، الذي قال بعد محادثاته مع ساركوزي للصحافيين إن الخلافات قد تحدث “بين أفضل الأصدقاء”. وأكد مسؤول “إسرائيلي” بلورة صيغة تسوية مع أمريكا سينقلها وزير الحرب أيهود باراك لواشنطن.