ارشيف من :أخبار عالمية
البرغوثي : المفاوضات رهن بإنهاء الاحتلال وفتح المعابر وتحرير الأسرى
ربط أمين سر حركة "فتح" في الضفة الغربية، الأسير مروان البرغوثي، العودة للمفاوضات السياسية مع "إسرائيل" بقبولها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وفك الحصار وفتح المعابر وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مشددا في الوقت ذاته على أن الوحدة الوطنية تعتبر قانوناً أساسياً لانتصار كل الشعوب المقهورة، ولحركات التحرر التي تقودها.
وأكد أن الإفادة من المناخ الإقليمي والدولي الناشئ غير ممكنة من دون موقف فلسطيني وعربي موحد يهدف إلى عزل السياسة العدوانية "الإسرائيلية" حتى تستجيب لمستحقات السلام.
ونقل رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عضو الكنيست محمد بركة عن البرغوثي خلال زيارته في سجن هداريم، أمس، قوله إن الوحدة الوطنية هي قانون أساسي لانتصار كل الشعوب المقهورة، ولحركات التحرر التي تقودها.
ودعا إلى إنجاح الحوار الفلسطيني في السابع من الشهر المقبل في القاهرة، مثمنا الدور المصري في هذا المجال.
ورحب بأي اتفاق يقود إلى حكومة وحدة وطنية وانتخابات تشريعية ورئاسية، ومجلس وطني، وقال إن على الجميع احترام خيارات الشعب. وأكد ضرورة نجاح مؤتمر "فتح" بوصف الحركة العنصر الأساسي في الحركة الوطنية الفلسطينية، وقال "نجاح مؤتمر "فتح"، إذا ما أضيف إلى نجاح الحوار، فإن هذا سيضع القضية الفلسطينية في وضعية أفضل مما هي عليه الآن، وسيدعم إمكانية الاستفادة من المناخ الدولي والإقليمي الجديد".
وقال إن على الحركة الاستفادة من التجربة التراكمية لمسيرتها الطويلة، وفي نفس الوقت يجب ضخ دم جديد في قيادة الحركة مع مراعاة التمثيل النسائي والشبابي.
ورحب بعدم استئناف المفاوضات في ظل الوضع القائم وتابع "يجب أن يكون استئناف التفاوض مرهوناً بقبول "إسرائيل" بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان بما في ذلك القدس المحتلة وفك الحصار وفتح المعابر وتحرير الأسرى".
واستعرض أوضاع الأسرى، وأشار إلى وجود 17 أسيراً فلسطينياً يقبعون في أقسام العزل منذ سنوات طويلة، إضافة إلى التضييق الذي تفرضه "إسرائيل" على السجون، وتوجه للنائب بركة بإثارة مسألة خصم ثلث مدة المحكومية عن الأسرى، وهو الأمر الذي كان قائماً حتى عام ،2000 وألغته سلطات الاحتلال.
المحرر الاقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018