خلفت سلسلة من الهجمات في العراق، 13 قتيلاً على الأقل و66 جريحاً، فيما لقي جندي أمريكي مصرعه وأصيب 11 آخرين. وكان جيش الاحتلال الأمريكي في العراق قد أعلن مقتل أحد جنوده وجرح اثنين آخرين بحادث سير جنوب العراق أول أمس، وأضاف أن الحادث قيد التحقيق الآن، وانه تم التحفظ على اسم الجندي القتيل إلى حين إبلاغ ذويه. كما أعلن إصابة 9 من جنوده بانفجار عبوتين ناسفتين بفارق زمني بسيط استهدفتا دورياتهم شرق بغداد، وتضررت عربة واحدة، بينما هاجم مسلحون مجهولون دورية للقوات الأمريكية وقاموا بإحراق سيارة من نوع "همر" وإصابة من فيها في منطقة الضلوعية.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية العراقية إن أنحاء متفرقة من العراق شهدت عدة تفجيرات كان للعاصمة بغداد نصيب الأسد منها، في أعقاب التفجير الذي وقع بأحد الأسواق في العاصمة بغداد، والذي أسفر عن سقوط 78 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 135 آخرين، في وقت تجمع المئات من العراقيين الغاضبين، أمس، حول الأنقاض التي خلفها هذا التفجير، مطالبين الحكومة بحماية أفضل بعد أن تنسحب القوات الأمريكية إلى القواعد.

ففي بغداد أدى انفجار سيارة مفخخة، كانت متوقفة بمحطة للحافلات في إحدى المناطق بجنوب غربي بغداد، إلى مصرع 5 أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 30 آخرين، وأمر قائد عمليات بغداد الفريق عبود قنبر بتوقيف مسؤول حماية المرآب، حسبما صرح مصدر في قيادة العمليات.

كما أسفر انفجار عبوة ناسفة، زُرعت على جانب أحد الطرق، بالقرب من محطة للحافلات وسوق شعبية مفتوحة، في جنوب غربي بغداد عن سقوط قتيلين وإصابة ما يزيد على 28 آخرين.

وفي هجمات أخرى، سقطت 3 قذائف مورتر على أحد المباني السكنية في وسط بغداد، مما أسفر عن جرح شخصين، كما أُصيب اثنان من أفراد الشرطة نتيجة انفجار عبور ناسفة بميدان "الحرية" بوسط العاصمة، فيما انفجرت عبوة ناسفة أخرى أثناء مرور دورية للشرطة قرب ميدان "البلدية" شرقي بغداد، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة 3 آخرين. وفي الفلوجة انفجرت قنبلة زرعت في الطريق ما أسفر عن مقتل 5 من رجال الشرطة في المدينة، فيما نجا قيادي بارز في التيار الصدري الذي يتزعمه الزعيم الشاب مقتدى الصدر من محاولة اغتيال أسفرت عن إصابته بجروح بالغة في مدينة الديوانية.

المحرر الاقليمي + وكالات