ارشيف من :أخبار عالمية
روسيا تتخوف من اعادة تقسيم البلقان

صوفيا ـ جورج حداد
هل يشتعل برميل البارود من جديد في البلقان؟
لاول مرة منذ عشرات السنين، يعود هذا السؤال ليلح على جميع المراقبين، بعد ان اخذت بؤرة الصراع في البلقان، تأخذ مكانها الى جانب بؤرة الصراع الملتهبة في الشرق الاوسط.
فبعد اعلان "استقلال" كوسوفو من طرف واحد، يزداد تراكم مواد التفجير في منطقة البلقان، ولا سيما في بلدان يوغوسلافيا السابقة والبانيا.
وقد اعلن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى في تصريح لجريدة "فريميه نوفوستيي" الروسية ان "هناك معلومات تفيد بأن مختلف المجوعات الالبانية في بلدان الاقليم تنسق جهودها، كي يمكن في لحظة معينة ان تبدأ اعادة تقسيم جديد للحدود في البلقان". وبالاضافة الى ذلك، فمن الواضح انه بعد اعلان استقلال كوسوفو، فإن الاقليم الانفصالي قد انقسم بدوره، حيث ان الصرب الكوسوفيين، الذين يرفضون الاستقلال عن الوطن الام صربيا، بدأوا يشكلون مؤسساتهم السلطوية الخاصة في اماكن سكناهم، حسبما يقول الكسندر الكسييف، مدير القسم الاوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية.
وتتخوف روسيا ان الاعلان عن استقلال كوسوفو سيقود الى اعادة ترسيم الحدود في البلقان. وحسب تقديرات موسكو، فإن هذا لن يؤدي الى الاستقرار، بل الى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. ويخشى المراقبون ان يكون انفجار الاوضاع مجددا في البلقان مدخلا لصراع قاري وعالمي واسع النطاق، كما حدث في الحرب العالمية الاولى، حينما قام القوميون الصرب في سرايفو باغتيال ولي عهد النمسا التي كانت تضم البوسنه والهرسك ضد ارادة الشعب الصربي.
هل يشتعل برميل البارود من جديد في البلقان؟
لاول مرة منذ عشرات السنين، يعود هذا السؤال ليلح على جميع المراقبين، بعد ان اخذت بؤرة الصراع في البلقان، تأخذ مكانها الى جانب بؤرة الصراع الملتهبة في الشرق الاوسط.
فبعد اعلان "استقلال" كوسوفو من طرف واحد، يزداد تراكم مواد التفجير في منطقة البلقان، ولا سيما في بلدان يوغوسلافيا السابقة والبانيا.
وقد اعلن مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى في تصريح لجريدة "فريميه نوفوستيي" الروسية ان "هناك معلومات تفيد بأن مختلف المجوعات الالبانية في بلدان الاقليم تنسق جهودها، كي يمكن في لحظة معينة ان تبدأ اعادة تقسيم جديد للحدود في البلقان". وبالاضافة الى ذلك، فمن الواضح انه بعد اعلان استقلال كوسوفو، فإن الاقليم الانفصالي قد انقسم بدوره، حيث ان الصرب الكوسوفيين، الذين يرفضون الاستقلال عن الوطن الام صربيا، بدأوا يشكلون مؤسساتهم السلطوية الخاصة في اماكن سكناهم، حسبما يقول الكسندر الكسييف، مدير القسم الاوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية.
وتتخوف روسيا ان الاعلان عن استقلال كوسوفو سيقود الى اعادة ترسيم الحدود في البلقان. وحسب تقديرات موسكو، فإن هذا لن يؤدي الى الاستقرار، بل الى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. ويخشى المراقبون ان يكون انفجار الاوضاع مجددا في البلقان مدخلا لصراع قاري وعالمي واسع النطاق، كما حدث في الحرب العالمية الاولى، حينما قام القوميون الصرب في سرايفو باغتيال ولي عهد النمسا التي كانت تضم البوسنه والهرسك ضد ارادة الشعب الصربي.