استنكر الأمين حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان التفجيرات الإجرامية التي استهدفت الأبرياء في كركوك ثم في سوق مريدي بمدينة الصدر ثم في باب الشيخ في بغداد.

واعتبر في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد التوبة في طرابلس أن هذه التفجيرات جريمة محرمة بكل المقاييس الدينية والانسانية وهي عمل إجرامي يحمل بصمات المحتل وأدواته الأمنية والدلالات على ذلك كثيرة أهمها أنها تأتي مع بداية استحقاق يفرض على المحتل الخروج من داخل المدن العراقيةثم إن قوى الاحتلال ومن يدور في فلكها تريد أن تقول إلى كل من يهمه الأمر : " لا أمن بدون قوات الاحتلال " .

وأضاف أن المحتل لا يريد للدم العراقي أن يجف ولا لشعب الرافدين أن تلتئم جراحه المذهبية ويريد للانتخابات القادمة أن تخاض على وقع الانقسام الديني والعرقي والمذهبي لتنتج عراقا منقسما على نفسه .

أيا تكن الأيدي التي استهدفت أهلنا في بغداد فهي أيد مجرمة غادرة تحاول إن تعيد الاصطفاف الطائفي والعنصري من جديد ولكن الغاصب المحتل هو المسؤول المباشر عن كل هذه الجرائم فهو الذي شرع القتل باحتلاله للعراق وبزرعه بذور الفتنة والتقسيم بين مختلف مكوناته الوطنية .

إن العراق سيتجاوز هذه الفتن المذهبية بوعي أهله الذين عانوا الويلات من الاحتلال وتعلموا دروسا بليغة من دمائهم وجراحاتهم ووحدتهم الوطنية .

المحرر الاقليمي