ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ هاشم منقارة: فليرحل سياسيو وعسكريو أميركا عنا ونحن بألف خير

"يجب على الحكومة بعد نيلها الثقة مباشرة القيام بجهود علاجية للوضع المتوتر في التبانة وجبل محسن" و"المطلوب معالجة ملف الموقوفين في قضية نهر البارد والأشرفية".
مواقف أطلقها فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان في خطبة الجمعة ... حيث قال:
لا تتوانى أميركا بسياستها القذرة عن ممارسة التدخل الغير حكيم في السياسة اللبنانية، فلمَ زيارة قائد عسكري أميركي إلى لبنان في وقت يسير البلد على خط توافقي منسجم مع مصالحه التاريخية والإستراتيجية؟ يتبيّن لنا عندما تأخذ الزيارة الطابع العسكري أن عجز السياسة الأميركية أصبح شديد الوضوح، وبالتالي يمررون رسالة عسكرية لحلفائهم مفادها تقوية الهمم وشد العزائم للمضي في معركة نزع سلاح المقاومة، وإذا ما تم تصادمٌ فإن العسكر الأميركي حاضر لدعم السيادة اللبنانية وبالتالي يصبح لبنان عراقً آخر ويحكمون الطوق على سوريا آخر شوكة في حلق العدو الصهيوني، وهذا هو مشروع الشرق الأوسط الصهيوني الأميركي الجديد، هذا ما تظن أميركا وهماً أنه باستطاعتها تحقيقه في لبنان، إن على أميركا أن تعلم أنه ليس لها موطئ قدم في لبنان، ويبدو أنها نسيت تاريخها العسكري الفاشل في لبنان، فليرحل سياسيو وعسكريو أميركا عنا ونحن بألف خير، فكل العالم يرى جرائمهم في أفغانستان والعراق فعن أي ديمقراطية يتحدثون، وأي إرهاب يواجهون؟ .
ورد فضيلته على كلام الوزير ارسلان عن جنبلاط بأنه لم يغيير سياسته أنه كان دائماً مع لبنان قائلاً: لو كان مع لبنان لما مشى أساساً في ركب الطعن في ظهر مقاومة جلبت له العزة والنصر، إن هذا الرجل مصلحي بامتياز فيميل حيث تميل موازين القوى ويدعي زوراً الثبات على موقف، وبات مكشوفاً لدى جميع اللبنانيين وفقد الثقة في كلامه ومواقفه إذ لا يدري أحد في الغد ماذا يصرح ومن يصادق ومن يعادي...
وعلّق فضيلته على قضية الموقوفين في قضية البارد والأشرفية قائلاً:
نرفض بشدة الظلم الممارس على أبنائنا، فالمطلوب معالجة هذا الملف بسرعة بحيث من يثبت تورطه يحاكم، ومن لم يثبت عليه أي تهمة فليفرج عنه، أما أن يظل الوضع على ما هو عليه من توقيف اعتباطي وسجن تعسفي، فهذا لا يتوافق ومبدأ العدالة ومعرفة الحقيقة التي يناشد بها جميع اللبنانيين، فالعدالة والحقيقة لا يتجزآن ومرفوض أن يُكالا بمكيالين.
كما تطرق فضيلته للوضع الأمني المتوتر بين التبانة وجبل محسن مطالباً الحكومة مباشرة جهود علاجية تقضي بسحب فتيل الأزمة وإيلاء الجانب الإنمائي الأهمية القصوى فالأهالي لا يعانون حرماناً فحسب بل بؤساً وجوعاً وأضف إليه مؤخراً تشرداً في المدارس كلاجئين في مدينتهم، إذاً لا يكفي فض النزاع بل يجب المعالجة من الجذور.
وعن الأوضاع في فلسطين المحتلة قال فضيلته:
إن جرائم ترتكب بحق أهلنا في فلسطين هي أفظع مما يعانوه من رجس الاحتلال الصهيوني إنه الصمت العربي والإسلامي، والتخاذل في النصرة والعمل على إقناع الناس بعدم جدوى أي مقاومة، ونشر ثقافة الانهزام والاستسلام، وإلهاء الأمة عن قضاياها الأساسية بالفتن البغيضة والمقيتة، فإلى متى سنظل على هذا الحال؟ علينا العودة إلى دين الله تعالى وإحلال حلاله وتحريم حرامه لننال الرضا والقبول والنصر..
مواقف أطلقها فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان في خطبة الجمعة ... حيث قال:
لا تتوانى أميركا بسياستها القذرة عن ممارسة التدخل الغير حكيم في السياسة اللبنانية، فلمَ زيارة قائد عسكري أميركي إلى لبنان في وقت يسير البلد على خط توافقي منسجم مع مصالحه التاريخية والإستراتيجية؟ يتبيّن لنا عندما تأخذ الزيارة الطابع العسكري أن عجز السياسة الأميركية أصبح شديد الوضوح، وبالتالي يمررون رسالة عسكرية لحلفائهم مفادها تقوية الهمم وشد العزائم للمضي في معركة نزع سلاح المقاومة، وإذا ما تم تصادمٌ فإن العسكر الأميركي حاضر لدعم السيادة اللبنانية وبالتالي يصبح لبنان عراقً آخر ويحكمون الطوق على سوريا آخر شوكة في حلق العدو الصهيوني، وهذا هو مشروع الشرق الأوسط الصهيوني الأميركي الجديد، هذا ما تظن أميركا وهماً أنه باستطاعتها تحقيقه في لبنان، إن على أميركا أن تعلم أنه ليس لها موطئ قدم في لبنان، ويبدو أنها نسيت تاريخها العسكري الفاشل في لبنان، فليرحل سياسيو وعسكريو أميركا عنا ونحن بألف خير، فكل العالم يرى جرائمهم في أفغانستان والعراق فعن أي ديمقراطية يتحدثون، وأي إرهاب يواجهون؟ .
ورد فضيلته على كلام الوزير ارسلان عن جنبلاط بأنه لم يغيير سياسته أنه كان دائماً مع لبنان قائلاً: لو كان مع لبنان لما مشى أساساً في ركب الطعن في ظهر مقاومة جلبت له العزة والنصر، إن هذا الرجل مصلحي بامتياز فيميل حيث تميل موازين القوى ويدعي زوراً الثبات على موقف، وبات مكشوفاً لدى جميع اللبنانيين وفقد الثقة في كلامه ومواقفه إذ لا يدري أحد في الغد ماذا يصرح ومن يصادق ومن يعادي...
وعلّق فضيلته على قضية الموقوفين في قضية البارد والأشرفية قائلاً:
نرفض بشدة الظلم الممارس على أبنائنا، فالمطلوب معالجة هذا الملف بسرعة بحيث من يثبت تورطه يحاكم، ومن لم يثبت عليه أي تهمة فليفرج عنه، أما أن يظل الوضع على ما هو عليه من توقيف اعتباطي وسجن تعسفي، فهذا لا يتوافق ومبدأ العدالة ومعرفة الحقيقة التي يناشد بها جميع اللبنانيين، فالعدالة والحقيقة لا يتجزآن ومرفوض أن يُكالا بمكيالين.
كما تطرق فضيلته للوضع الأمني المتوتر بين التبانة وجبل محسن مطالباً الحكومة مباشرة جهود علاجية تقضي بسحب فتيل الأزمة وإيلاء الجانب الإنمائي الأهمية القصوى فالأهالي لا يعانون حرماناً فحسب بل بؤساً وجوعاً وأضف إليه مؤخراً تشرداً في المدارس كلاجئين في مدينتهم، إذاً لا يكفي فض النزاع بل يجب المعالجة من الجذور.
وعن الأوضاع في فلسطين المحتلة قال فضيلته:
إن جرائم ترتكب بحق أهلنا في فلسطين هي أفظع مما يعانوه من رجس الاحتلال الصهيوني إنه الصمت العربي والإسلامي، والتخاذل في النصرة والعمل على إقناع الناس بعدم جدوى أي مقاومة، ونشر ثقافة الانهزام والاستسلام، وإلهاء الأمة عن قضاياها الأساسية بالفتن البغيضة والمقيتة، فإلى متى سنظل على هذا الحال؟ علينا العودة إلى دين الله تعالى وإحلال حلاله وتحريم حرامه لننال الرضا والقبول والنصر..