الهدية
التي قدمتها الوحدة الثقافية المركزية
في حزب الله الى شهداء وجرحى وأسرى
المقاومة الاسلامية في عيد المقاومة
والتحرير الأول كانت لافتة وغير متوقعة،
ومن هنا تنبع أهميتها وفرادتها...
والهدية لمن لم يعرفها أو يسمع بها هي
إصدار سلسلة "أمراء النصر والتحرير"
التي هي عبارة عن مجموعة قصصية تتناول
حياة وجهاد ثلة من المجاهدين الذين وصل
بهم قارب التضحيات الى موانئ الجرح أو
الأسر او الشهادة.
لا
شك في ان الخطوة بحد ذاتها تستحق الوقوف
ملياً على أبعادها ليس للثناء والمديح
والمحاباة وانما للمساهمة في قراءة هذه
التجربة بهدف اغنائها واثرائها والتفاعل
معها. -
(التقاصيل ) - |
أمراء
النصر والتحرير
|
|
لخّص
الامام القائد السيد علي الخامنئي دام
ظله في عدة كلمات عن واحدة من السنن
التاريخية الجارية بين البشر، وهي سنّة
زوال الاحتلال، فقد تحدث عن لا بدية
تاريخية فحواها ان الاحتلال مهما طال وفي
أي بلد ومهما كانت الظروف والوقائع فانه
سوف يزول ويندثر في نهاية المطاف، وهذا
من القوانين الثابتة التي عبّر عنها
القائد متحدثاً عن النقاط التفصيلية
التالية:
أولاً:
ان الاحتلال هو جسم غريب اجنبي طارئ على
الشعب الذي يحتل ارضه ودياره، وهو (الاحتلال)
يفرض نفسه بالقوة على ذلك المكان الذي
يحتله، وباعتبار غرابته وعدم تجانسه مع
تلك الارض ومع ذلك الشعب فان ذلك سيكون
سبباً لزوال هذا الاحتلال الذي يلفظ خارج
الارض التي احتلها
ووراء الحدود التي تجاوزها، وقد مثل
القائد لهذا الأمر بما حصل في آسيا-
(التقاصيل ) - |
حتمية
زوال الاحتلال
|
|
يروي
المؤرخون أن النبي (ص) بعد انتهاء معركة
حنين ووقوع غنائم كثيرة بأيدي المسلمين،
قام بتوزيع الغنائم بينهم فكانت الحصة
الكبرى من نصيب المهاجرين.. وكان من جملة
من نال من الغنائم أبو سفيان وغيره من
الطلقاء... فاغتم الأنصار لذلك وأوفدوا
زعيمهم سعد بن عبادة الى رسول الله (ص)
فقال له: يا رسول الله ان هذا الحي من
الأنصار قد وَجِدوا في أنفسهم لما أعطيت
قومك وحرمتهم، فقال له رسول الله: وأين
أنت من ذلك يا سعد؟ فقال سعد: يا رسول الله
ما أنا الا امرئ من الأنصار.. فقال له
النبي: اجمع لي قومك في الحضيرة يا سعد..
فجمع الناس ولما استقر بهم المجلس خطب
بهم النبي فقال بعد ان حمد الله وأثنى
عليه: يا معشر الأنصار مقالة بلغتني
عنكم، وموجدة وجدتموها في أنفسكم، ألم
آتكم ضلالاً فهداكم الله بي.. فقالوا بلى
يا رسول الله.. فقال لهم: أما والله لو
شئتم لقلتم فلَصَدَقتم ولصُدقتم.. أتيتنا
كذباً-
(التقاصيل ) -
|
عبرة
"حنين"
|
|
الشيخ
محمد توفيق المقداد
بعد
الصعوبات الكبيرة التي واجهتها الدعوة
الاسلامية من قبل زعماء قريش والمسيطرين
على قرارها قرر النبي (ص) استبدال "القوم"
بقوم آخرين لنشر العقيدة بينهم وراح يفكر
في المكان البديل الذي سينتقل اليه
لمتابعة نشر الدعوة الاسلامية، فكّر في
الطائف وكان مسيره اليها لكنه لم يوفق في
مسعاه، ثم كانت هجرته الى المدينة
المنورة فبايعه أهلها وعاهدوه على
التمسك بالاسلام ونصرته في مواجهة
الباطل وجنوده، وقد انطوت هذه الهجرة على
الكثير من المعاني والدلالات نتوقف هنا
عند أبرزها:
الدلالة الاولى: تأمين الأرض البديلة
لاستمرار الدعوة الاسلامية، لأن رفض أهل
مكة للتجاوب دفع النبي (ص) الى البحث عن
الأرض البديلة المؤهلة للايمان بالاسلام
والدفاع عنه وهذا ما تحقق في مجتمع
المدينة المنورة، لكن الهجرة لم تتم الا
بعد ضمان نجاح هذه الخطوة من خلال
السنتين الاولى والثانية ثم ارسال مصعب
بن عمير لتعليمهم أحكام الاسلام، حتى اذا
تهيأت الأجواء هاجر النبي
(ص) اليهم واستقبلوه الاستقبال اللائق
بمقام النبي (ص) القيادي والمعنوي-
(التقاصيل ) - |
دلالات
الهجرة النبوية
|
|
يعاني
معظم الفنانين التشكيليين في لبنان (وفي
العالم ايضاً) من مشكلة عدم "تصريف"
أعمالهم الفنية ما يؤدي الى كسادها
واحباط الفنانين وكسلهم. ومن العوامل
الرئيسية المؤدية لهذا الوضع ارتفاع
أسعار اللوحات المبالغ به حيث يتخطى سعر
بعضها العشرة آلاف دولار علماً ان معرضاً
من 50 لوحة قد لا يبيع سوى عمل واحد
وغالباً ما يكون المشتري من الأقارب أو
الاصدقاء!
وقد يقول قائل ان هذا الوضع ينطبق عليه
المثل الشعبي "اللي ما بدو يجوز بنتو
بيغلي مهرها" لكن المعضلة تكمن في أن
الفنان مستميت ليزوج ابنته ومع ذلك يغلي
مهرها!
ومن العوامل المؤدية أيضاً لارتفاع
الأسعار تلك النسبة التي تشترط الصالة ان
تأخذها على كل لوحة
مباعة والتي تصل أحياناً الى حد الـ 50
بالمئة.-
(التقاصيل ) - |
كساد
اللوحات التشكيلية
يريدون تزويج بناتهم ومع ذلك يغلون المهر
|
|
منح
الصلح (مفكر قومي عربي)
في
كتاب "القضية الفلسطينية" في كلام
الامام الخميني "ان فلسطين ينبغي ان
تكون سبباً لاجتماع المسلمين كافة في صف
واحد من أجل مكافحة الصهيونية واستئصال
شرورها ومؤامراتها".
وفي
حديث له عند استقباله السفير الصومالي
عام 1979 يعلن أنه منذ عشرين عاماً ينصح
الحكومات العربية وسائر المسلمين ببذل
المساعي المشتركة في هذا المجال اذ لو
كانت الحكومات العربية متفقة مع بعضها
مع ما تتمتع به وتمتلكه من العدد
السكاني الكبير لما حلت هذه المصائب في
فلسطين والقدس غير انهم لم-
(التقاصيل ) - |
القضية
الفلسطينية في فكر الامام الخميني
|
|